تنفست الطواقم الطبية على مستوى مستشفيات جيجل الثلاث الصعداء بعد ظهور نتائج التحاليل الخاصة بعدد من المرضى الذين كانوا متواجدين بأقسام العزل بهذه المستشفيات والذين حامت الشكوك حول امكانية اصابتهم بفيروس كورونا الذي طال مالايقل عن 46 شخصا عبر اقليم الولاية كما أنهى حياة ثمانية أشخاص آخرين الى حدود أمس الأحد .وجاءت نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بعدد من المرضى الذين كانوا رهن الحجر الصحي بمستشفيات جيجل الثلاث سلبية بعدما كانت الشكوك تحوم حول اصابتهم بالفيروس الخطير ويتعلق الأمر بأربعة مرضى على مستوى مستشفى جيجل وثلاثة آخرين بمستشفى الطاهير اضافة الى مريضين بمستشفى الميلية وهو الأمر الذي سمح بتسريح هؤلاء الأشخاص الى منازلهم أو اعادتهم الى أقسام العلاج العادية بعدما تم التأكد من عدم حملهم للفيروس .الى ذلك جرى التحفظ على جثة امرأة في العقد السابع على مستوى مستشفى بشير منتوري بالميلية بهعدما لفظت أنفاسها بمدخل المستشفى المذكور وتحديدا بقاعة الإستعجالات متأثرة بمرض غير معروف ، حيث لم يتم منح عائلة الضحية رخصة الدفن بعد ابداء الطواقم الطبي الذي أشرف على معاينة هذه الأخيرة لتحفظات بشأن أسباب الوفاة واحتمال أن تكون المعنية حاملة لفيروس كورونا ، ماجعله يصر على اخضاع عينات منها للتحاليل قبل الترخيص بدفنها ومن ثم تفادي السيناريو الذي حدث مع عدد من الأشخاص الذين توفوا خلال الفترة الماضية بمناطق عدة من الولاية والذين تأكد بعد دفهم بأنهم كانوا يحملون فيروس كورونا في أجسادهم وأنهم كانوا وراء تفشي المرض بين عدد من الأشخاص الذين زاروهم أثناء فترة مرضهم وحتى بعض أولئك الذين شاركوا في تشييع جنائزهم ونقلهم الى مثواهم الأخير .