أعلنت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عن تسجيل 174 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الاجمالي إلى 4648 حالة فيما سجلت 02 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي الى 465 حالة خلال ال24 ساعة الماضية في الجزائر. و كشف امس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار الى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع الى 1998 من بينها 62 حالة خلال ال24 ساعة الماضية. واعتبر ذات المسؤول أن قرار تقليص بعض القيود عن الحجر الصحي اتخذ للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفائدة المواطنين, مؤكدا أن الحد من تفشي هذا الوباء من واجب كل المواطنين وعبر كل الولايات, حيث يستدعي الاحترام الصارم لقواعد النظافة العامة ومسافة التباعد خاصة في الأسواق والمحلات التجارية. بالموازاة أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر وضعت عدة آليات تضامنية "استعجالية" للتكفل التام بالفئات الهشة من المجتمع واعتماد خطة لتقليص آثار جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني. وقال رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها خلال أشغال القمة الافتراضية لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز أن الجزائر"وضعت عدة آليات تضامنية واستعجالية للفئات المتضررة جراء هذا الوضع من خلال رصد مساعدات مالية للتكفل التام بالفئات الهشة من المجتمع واعتماد خطة لتقليص أُثار الجائحة على الاقتصاد الوطني بما يسمح بالعودة السريعة الى وتيرة الانتاج الطبيعية، فضلا عن تسخير كافة الامكانيات المتاحة لإجلاء الرعايا العالقين في مختلف دول العالم وفق مخطط مدروس تدعمه التدابير الاحترازية الضرورية ." وأوضح الرئيس تبون في نفس الاطار أن الجزائر "قامت باتخاذ عدة اجراءات لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية والمادية الوطنية المتاحة"، إذ تخصص الجزائر سنويا –كما أضاف –"أكثر من ثلث عائداتها للتنمية البشرية " وهو ما من شانه المساهمة في تدعيم القدرات الوطنية قصد تقليص انتشار جائحة كوفيد 19 والحد من تداعياتها".