سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن بوزيد يؤكد فتح تحقيق في ظروف وفاة الطبيبة الحامل وعقوبات منتظرة للمخالفين تنقل أمس إلى مدينة عين الكبيرة لتعزية عائلة شهيدة الواجب الدكتورة "بوديسة"
تنقل صبيحة وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد صبيحة أمس رفقة وزيرة التضامن إلى مقر مسكن عائلة الفقيدة شهيدة الواجب الدكتورة “وفاء بوديسة” بعين الكبيرة لتقديم العزاء و المواساة باسمه و باسم الدولة، حكومة واطارات وكافة مستخدمي قطاع الصحة في هذا المصاب الجلل الذي اصاب عائلتها وعائلة الصحة الجزائرية ككل.وذلك في الوقت الذي كان الوزير الأول عبد العزيز جراد قد بعث برسالة تعزية إلى عائلة الفقيدة.وتابع الوزير أنه كلف المفتش العام لوزارة الصحة بفتح تحقيق، ومعرفة الدافع الذي جعل هذه الطبيبة تعمل رغم أنها حامل، علما أنّ التعليمات في هذا الإطار واضحة بتسريح النساء الحوامل، ولهذا إذا تأكد فعلا أنها أرغمت على العمل، فستتخذ الاجراءات العقابية المنصوص عليها قانونا في هذا الشأن و بصرامة تامة.وخلال زيارته لمنزل الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا، وفاء بوديسة، بولاية سطيف، أشار بن بوزيد أن رئيس الجمهورية كلفه مع وزيرة التضامن لنقل التعازي الخالصة لأهل الفقيدة، وفي حديثه حول الحجر الشامل أيام عيد الفطر والختان، أفاد وزير الصحة أن هذا من صلاحيات رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه سيكون الجديد في هذا الشأن.وشدد بن بوزيد على ضرورة وضع الكمامات، مطمئنا أن الأعداد ستكون كافية في القريب العاجل لكل الجزائريين.وكان وزير الصحة قد كشف وزير الصحة قد كشف أمس الأول عن تأجيل عمليات الختان الجماعي التي عادة ما تتزامن مع ليلة القدر تفاديا لتفشي داء كورونا أكثر.وقال بن بوزيد إن الجزائريين اعتادوا في ليلة القدر على ختان أولادهم في المستشفيات، إلا أن ذلك غير ممكن هذه المرة بسبب جائحة كورونا.وصرح الوزير للصحافة بأن إقدام العائلات الجزائرية على ختان أولادهم يخلق نوعا من البلبلة والقلق، خصوصا وأن أفراد العائلة ينتقلون جماعيا إلى المستشفى ما يشكل خطرا في على صحتهم لذلك تقرر وبصفة رسمية منع الختان الجماعي في المستشفيات.وبخصوص الزيارات للمرضى في المستشفيات ايام عيد الفطر المبارك، قال الوزير أنه يمنع منعا باتا زيارات المرضى ايام عيد الفطر المبارك من طرف المواطنين وحتى الجمعيات.مضيفا أن ذلك يشكل خطرا على صحة المرضى وأفراد العائلات.وعن ارتداء الكمامات أوصت اللجنة العلمية بارتدائها كوسيلة لتعزيز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الوباء والحفاظ على النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الآونة الأخيرة.ومن هذا المنطلق ذكر البروفسور بن بوزيد أن الحكومة قررت وعلى رأسها الوزير الأول، عبد العزيز جراد تموين السوق الوطنية أسبوعيا ب 7 ملايين كمامة ستوضع في متناول المواطنين على مستوى الصيدليات على أن يكون ارتدائها إلزاميا على كل المواطنين في الأماكن العمومية وأماكن العمل. سليم.ف في بيان له عقب مطالبة المسؤول الأول على القطاع بفتح تحقيق حول ظروف الوفاة هذا ماقاله مدير مستشفى راس الواد حول وفاة الطبيبة بوديسة سارة ش قال مدير المؤسسة الإستشفائية العمومية راس الواد بولاية برج بوعريرج، أن الطبيبة “بوديسة وفاء” التي وافتها المنية صبيحة يوم الجمعة 15 ماي 2020 اثر اصابتها بفيروس كورونا وهي حامل، كانت تعمل بمصلحة الاستعجالات الجراحية بناءا على طلبها رغم اقتراح الإدارة عليها تغيير منصب العمل الى مصلحة طب الأطفال او مصلحة حديثي الولادة. وأوضح في سياق ذي صلة، بأن الطبيبة لم تتعامل مع مرضى كوفيد 19 نظرا لتخصيص مستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج لمرضى كوفيد ولا يمكن تعريضها لأي خطر تطبيقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها . وجاء في بيان له، ان الطبيبة بوديسة وفاء تقيم بمدينة عين الكبيرة ولاية سطيف وتم استشفائها بالمؤسسة العمومية الاستشفائية عين الكبيرة بتاريخ 09 ماي 2020 حيث تم تأكيد اصابتها بتاريخ 12 ماي 2020 كحالة مؤكدة من طرف معهد باستور ووافتها المنية بتاريخ 15 ماي 2020 وكانت تعمل بالمؤسسة العمومية الاستشفائية راس الوادي بنظام التناوب يومين عمل و يومين راحة نظرا لبعد مقر سكناها عن مقر العمل مع العلم انه لاتوجد مصلحة كوفيد بمدينة راس الوادي، وتواجدها بمقر الولاية بمستشفى بوزيدي لخضر ومستشفى الاستعجالات الجراحية، مشيرا ان الطبيبة كانت تعمل بمصلحة الاستعجالات الجراحية بناءا على طلبها رغم اقتراح الإدارة عليها تغيير منصب العمل الى مصلحة طب الأطفال او مصلحة حديثي الولادة ولم تتعامل مع مرضى الكوفيد نظرا لتخصيص مستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج لمرضى كوفيد ولا يمكن تعريضها لأي خطر تطبيقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها، داعيا إلى التحلي بروح الأخوة والتضامن خاصة في هذا الوقت التعصيب الذي نمر به.