مواصلة للجهود المبذولة من قبل مصالح أمن ولاية قسنطينة في محاربة كل ما من شانه المساس بأمن المواطن و ممتلكاته، لاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، و القرارات المرافقة للجهود الرامية للمساهمة في الحد من انتشاره، خاصة المرتبطة بيومي عيد الفطر و المتعلقة بالحجر الصحي الجزئي و منع تنقل المركبات و الدراجات النارية، إلزامية ارتداء الكمامات الواقية و كذا القرار الولائي المتعلق بمنع زيارة المقابر يومي العيد.مصالح أمن ولاية قسنطينة سطرت بالمناسبة برنامجا أمنيا خاصا بتسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية بما فيها مروحية الأمن الوطني، و ذلك للوقوف في الميدان على تطبيق مختلف القرارات المتعلقة بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا في عدة محاور تتصل بتدابير الغلق، عدم التنقل، التجمع، و الحركة للأشخاص و المركبات أثناء فترة الحجر ، محاربة المضاربة في المواد الغذائية و المواد الطبية الصيدلانية و الشبه صيدلانية، من خلال تدعيم نقاط و حواجز المراقبة و التفتيش للتصدي لكل المخالفين، تأمين المؤسسات الصحية، و توعية الشرطيين العاملين بها، تدعيم نشاطات التحسيس و التوعية، مع اتخاذ التدابير الجزائية و الإدارية ضد الأشخاص المخالفين، مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، أفضى المخطط الأمني خلال أول أيام العيد خلال فترة الحجر الجزئي الممتدة من الواحدة زوالا إلى غاية السابعة صباحا إلى توقيف 118 شخص مخالف للحجر الجزئي، و 51 مركبة و 03 دراجات نارية تم وضعها في المحشر، مع إيقاف شخصين من أجل حيازة سلاح أبيض محظور بدون مبرر شرعي و كذا حيازة مواد صيدلانية دون رخصة لغرض الترويج، و آخر مبحوث عنه كونه محل صورة قرار نهائي للحبس.