رغم صدور قرار ملزم عن والي ولاية جيجل عبد القادر كلكال يقضي بمنع إبرام عقود الزواج ببلديات الولاية وهو القرار الذي أبلغه مدير التنظيم والشؤون العامة لضباط الحالة المدنية على مستوى بلديات الولاية ال28 قبل أسبوع الا أن عائلات كثيرة بجيجل تحدت هذا القرار من خلال اقامة حفلات زفاف خلال الأيام الأخيرة وذلك بحضور عدد كبير من المدعوين .والظاهر أنه لأشيء يمكنه ردع بعض من يواصلون استخفافهم بفيروس كورونا القاتل على مستوى ولاية جيجل حيث لجأت عائلات كثيرة بهذه الأخيرة وخصوصا تلك القاطنة بالمناطق الريفية وشبه المعزولة إلى إقامة حفلات زفاف أبنائها وذلك حتى بعد صدور قرار منع إبرام عقود الزواج على مستوى مصالح الحالة المدنية ببلديات الولاية ، وتم تسجيل العشرات من حفلات الزفاف خلال الأسبوعين الأخيرين فقط بعدة مناطق من الولاية وخاصة الريفية منها وبحضور عدد كبير من المدعوين القادمين من عدة مناطق بما في ذلك من خارج الولاية ، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من بعض العرسان وأقربائهم فان هؤلاء اكتفوا بالعقد الشرعي فقط دون المدني أو بالأحرى بإعلان الزواج وقراءة الفاتحة تحت اشراف أئمة من المناطق التي ينحدرون منها على أن يقوموا بتوثيق زواجهم حسب هؤلاء بعد انجلاء الجائحة فيما أكد آخرون بأن عقود زواجهم قد أبرمت قبل صدور قرار الوالي الذي يمنع ابرام هكذا عقود ومن ثمة فانهم وجدوا أنفسهم في حل من هذا القرار الذي كبل في المقابل العشرات من العرسان الذين كانوا يودون اكمال نصف دينهم هذه الصائفة .هذا وكشف لنا مواطنون من مناطق مختلفة من جيجل بأن بعض العائلات التي تقطن خارج جيجل وتحديدا بولايات بعيدة كالعاصمة قدمت خصيصا الى جيجل خلال الأيام الأخيرة من أجل اقامة حفلات الزفاف الخاصة بأبنائها هروبا من القيود والرقابة الشديدة المفروضة على هكذا نوع من النشاطات بالمدن الأصلية التي تقطن بها هذه العائلات ومن ثم تجنب الملاحقة القانونية يحدث هذا رغم تسجيل العديد من حالات العدوى بفيروس كورونا بعدة مناطق من جيجل خلال الأسابيع الماضية والتي تسبب فيها أشخاص من خارج الولاية وأخرها وفاة امرأة بإقليم بلدية العنصر شرق عاصمة الولاية بعدما أصيبت بفيروس كورونا انطلاقا من أشخاص قدموا لخطبة ابنتها والذين ينحدرون من ولاية قسنطينة .