وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصناعة أمس على اتفاقية تعاون بين القطاعين لإنشاء أقطاب تكنولوجية في عدة فروع وتخصصات جامعية.وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان ووزير الصناعة فرحات آيت علي براهم.وفي نفس السياق فإن التخصصات المعنية بالاتفاقية هي كل من فرع الهندسة الصيدلانية، وفرع المطاحن، وفرع الميكاترونيك، وفرع الميكانيك المتقدمة، وفرع صناعة الخزف.وجاءت هذه الخطوة تتويجا لسلسلة اللقاءات التي جرت بين المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومراكز وهيئات البحث ذات الصلة، من جهة، وإطارات وزارة الصناعة ومختلف المجموعات الصناعية، من جهة أخرى.كما كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان عن ترقية 599 من أستاذ محاضر قسم "أ" إلى رتبة أستاذ من مجموع 740 مترشحا في جميع التخصصات أي بنسبة 80.94 بالمائة.ولدى إعلانه عن نتائج الدورة الثالثة والأربعين (43) للجنة الجامعية الوطنية، أوضح الوزير أنه من بين 740 مترشحا لهذه الدورة في جميع التخصصات، وبعد دراسة دقيقة للملفات في اللجان الفرعية لكل تخصص تم ترقية 599 من أستاذ محاضر قسم "أ" إلى رتبة أستاذ أي بنسبة 80.94 بالمائة من مجموع المترشحين"، معبرا عن أسفه لتأخر انعقاد الدورة التي كانت مقررة شهر يناير الماضي وذلك بسبب الوضع الصحي الذي عرفته البلاد إلى الأسبوع الفارط.وفي سياق ذي صلة، أكد السيد بن زيان أنه بهذه الترقية أصبح العدد الإجمالي للأساتذة 8.234 أستاذ بعدما كان 7.635 أستاذ.وبالمناسبة، أعطى الوزير نتائج الدورة حسب فروع التخصصات، حيث أحصى فرع التكنولوجيا 118 ناجح من 163 مترشح بنسبة 72.39 بالمائة والعلوم الدقيقة 64 ناجح من 75 مترشحا بنسبة 85.33 بالمائة وعلوم الطبيعة والحياة 65 ناجحا من 80 مترشحا بنسبة 81.25 بالمائة فضلا عن 66 ناجحا من 85 مترشحا بنسبة 77.64 بالمائة في العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية.وأضاف ذات المسؤول أن فرع العلوم الاجتماعية والإنسانية أحصى 168 ناجح من 198 مترشح بنسبة 84.84 بالمائة والآداب واللغات 59 ناجحا من 69 مترشحا بنسبة 85.50 بالمائة والعلوم القانونية والإدارية 59 ناجحا من 70 مترشحا بنسبة 84.28 بالمائة.وأعلن بن زيان عن فتح الدورة ال44 أواخر نوفمبر القادم و الدورة الخامسة والأربعين أواخر جوان 2021، على أن تكون معالجة الملفات عن طريق منصة رقمية ابتداء من دورة نوفمبر المقبلة.