ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر إلى 26764 بعد تسجيل 605 حالة جديدة على المستوى الوطني، خلال ال24 ساعة الماضية. وحسب ما كشف عنه رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا جمال فورار، فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 26764 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. أما فيما يخص الوفيات، فقد ارتفع الإجمالي إلى1146، بعد تسجيل 10 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة. في الوقت الذي تماثل فيه 383 مريضا للشفاء. وبلغت الإصابات في وهران (+69) العاصمة +51 قسنطينة +42 ورقلة +33 المسيلة +33 تبسة +28 تيبازة +29. وبينما تتزايد اعداد الاصابات بشكل مقلق في الجزائر يوميا تؤكد كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سوامينثان، إن العالم لم يصل بعد إلى مناعة القطيع. وأوضحت سوامينثان "يجب على حوالي 50% إلى 60% من السكان أن يكونوا محصنين ضد فيروس كورونا، حتى نستطيع التحدث عن أي تأثير مناعة القطيع الوقائية تلك". وأشارت أنه عادة ما تتحقق مناعة القطيع من خلال التطعيم، وتحدث عندما يكون معظم السكان محصنين ضد المرض، مما يمنع انتشاره المستمر وانتقال عدواه، وهو ما ليس عليه الحال مع كوفيد 19 حتى الآن، الذي يستمر في انتشاره. إلى ذلك، أشارت إلى أن الدراسات التي أجريت في بعض الدول التي تضررت بشدة أظهرت أن حوالي 5% إلى 10% من الأشخاص فقط كونوا أجساماً مضادة. كما قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، إنّ اختبار سلامة اللقاحات وفعاليتها يستغرق سنوات عامة، إلا أن تلك الفترة قد تختصر إلى 6 أشهر بأحسن الأحوال في حال الجائحة. وفي هذا السياق، أوضحت أن السرعة مطلوبة لاسيما وسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنها لا يمكن أن تكون على حساب سلامة الفرد أو معايير الفعالية المحددة علميا. وأضافت "أول لقاح قد يبصر النور ضد كورونا، لا يعني أن الجرعات ستقدم إلى ملايين الناس دفعة واحدة دون التأكد بشكل قاطع من سلامته على صحة الجماهير".