كسر خبر وقوع جريمة قتل هدوء فجر بلدية سيدي مزغيش،التي استفاق سكانها على فاجعة قتل عسكري على يد خمسيني على الساعة الثانية صباحا ،و حسب معلومات فان رب عائلة في منتصف العقد الخامس وجه عدة طعنات فجر يوم الثلاثاء لشاب عسكري يبلغ من العمر26 سنة جاء الى منزله في عطلة لقضاء عيد الأضحى مع عائلته،الجريمة وقعت بحي غجاتي بوجمعة المعروف باسم البياض وسط بلدية سيدي مزغيش،و فورا تنقلت الشرطة الى مكان الجريمة أين تم القبض على المتهم و تحويل الجثة الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحروش في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي،و قد فتحت الشرطة تحقيقا بعد اخطار الجهات القضائية لتحديد أسباب و ملابسات الجريمة،و ذكرت مصادر مقربة من التحقيق أن المعلومات الاولية تشير الى سماع رب البيت لأصوات غريبة داخل مسكنه ليسارع الى المطبخ و يحضر سكينا حيث اعتقد أن لصا اقتحم بيته و بتتبع الصوت وصل الى الشاب العسكري ليوجه له 3طعنات بالسكين كانت كافية لينزف بغزارة و يفقد حياته وفورا اتصل بالشرطة التي حضرت مرفقة بسيارة اسعاف تولت نقل الجثة،و أكدت مصادرنا أن جثة القتيل نقلت من منزل المتهم و ليس من الشارع ما يجعل التحقيقات تتخذ طريقا مختلفا سيما انها نتجت عن اقتحام حرمة المنزل و ليس فيها سبق و ترصد،وعقب وقوع الجريمة حاصرت عناصر الامن الحضري الخارجي لبلدية سيدي مزغيش حي البياضة و حضر أفراد الشرطة العلمية الذين حددوا مسرح الجريمة و رفعوا البصمات و تحفظوا على أداة الجريمة قبل أن يشرع فريق التحقيق في الاستماع للمتهم الذي سيتم فور انتهاء التحقيق معه نقله الى محكمة الجنح بالحروش من أجل الاستماع الى أقواله و استكمال التحقيق تمهيدا لعرضه على قاضي التحقيق،و لم تذكر مصادر "جريدة آخر ساعة"ان كانت توجد سابق معرفة بين الجاني و المجني عليه لكنها أكدت أن المتهم خلال تصريحاته الأولية صرح أنه تفاجأ بوجود الدخيل في منزله و أنه تصرف كما يجب أن يتصرف أي انسان يجد نفسه مهددا داخل منزله الآمن.