شن نهار اليوم سكان قرية الربعين ببلدية سيدي مزغيش وقفة احتجاجية امام مقر محكمة الجنح بدائرة الحروش، رافعين شعارات ومطالب عديدة على راسها المطالبة بتطبيق أقصى العقوبة ضد عصابة سرقة المواشي المكونة من شخصين. العصابة زرعت الرعب وسط سكان قرية الربعين والقرى والمشاتي المجاورة لها، حيث شهدت هذه الأماكن عدة سرقات لعدد كبير من رؤوس الأغنام والأبقار، وخلفت خسائر كبيرة عند الفلاحين، حيث ان منهم من سُرقت جُل رؤوس ماشيته التي كانت تعيش وتقتات منها عائلته، خاصة وأن هذه المنطقة معروفة انها إقليم فلاحي، وغالبية العائلات تعيش على الزراعة وتربية المواشي، قبل أن تظهر هذه العصابة. و تستولي على عدد كبير من رؤوس الأغنام والأبقار، لتترك وراءها عدد كبير من العائلات الفقيرة. سكان القرية وبعد ان أذاقتهم هذه العصابة المرار، وقضت على الثروة الحيوانية بالمنطقة، قام مجموعة من رجال القرية بالترصد ونصب كمين محكم للقبض على العصابة وهو ما حصل، وتمكن سكان القرية من القبض عليهم متلبسين بعد ذلك تم تقديمهم لمصالح الدرك الوطني لبلدية سيدي مزغيش. هذا وقد اعترف الموقوفان بالتهم المنسوبة إليهما كما تم تحديد هوية شريكهما الثالث الذي تم توقيفه وكذا حجز سيارة استعملوها في نقل المواشي المسروقة. ووجهت للموقوفين تهم تكوين جماعة أشرار وسرقة المواشي والسرقة الموصوفة وانتهاك حرمة المنازل