يحل بحر هذا الأسبوع الرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري ميلود فرحاتة للإعلان عن الافتتاح الرسمي للقرض الصيرفة الاسلامية بوكالات عنابة و سكيكدة مرفوقا بإطارات السامية للبنك حيث من المنتظر أن يعقد لقاء جهويا للإعطاء التعليمات و التوضيحات لإنجاح قرض الصيرفة الاسلامية و في السياق نفسة تم الاسبوع الفارط الافتتاح الرسمي للعملية بوكالة 814 بسوق اهراس و الوكالة 816 بقالمة ثمم وكالة 489 بالطارف و قبل ذلك وكالة491 بتبسة و قد جندت المديرية الحهوية بعنابة رقم186 كل الوسائل اللوجستية و التقنية و البشرية لإنجاح المشروع حيث يقف المدير الجهوي فريد عجاب شخصيا على العملية التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين يتوفدون يوميا على وكالات البنك الوطني الجزائري للاستفسار على العملية علما انه سيتم إطلاق الصيرفة الإسلامية في 32 وكالة (الوكالات الرئيسية) كبداية على أن يتم تعميمها على جميع وكالات البنك الوطني الجزائري مع نهاية السنة. وقد جاءت الصيرفة الإسلامية بتسع منتجات و هي تتضمن أولا -حساب الصك الإسلامي هو حساب متاح للأفراد و الهيئات يمكنهم من إيداع و سحب أموالهم بكل سهولة و القيام بجميع العمليات السارية في حساب الصك الكلاسيكي، الإختلاف الوحيد حساب الصك الإسلامي لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يصبح مدين 2- الحساب الجاري الإسلامي : نفس مبدأ عمل حساب الصك الإسلامي إلا أنه موجه للأفراد و الهيئات التي تحمل صفة تاجر. 3- حساب الاستثمار الإسلامي غير المقيد : مبنى على مبدأ إسلامي المضاربة، المعتمد على تقاسم الربح والخسارة، الزبون المسمى رب المال يضع تحت تصرف البنك المسمى المضارب أموال معلومة بغرض استثمارها في مشاريع مطابقة للشريعة الإسلامية، مع تحديد مسبقا كيفية تقاسم الأرباح بين الطرفين. نسب تقاسم الأرباح بين البنك و الزبون تختلف حسب مدة إيداع الأموال لاستثمارها كلما زادت مدة الاستثمار كلما زادة حصة الزبون بالنسبة إلى البنك، أقل مدة هي 6 أشهر يكون تقاسم الأرباح 45٪للبنك 55٪للزبون وتزيد حصة الزبون مع زيادة مدة الاستثمار حتى تصل 90٪للزبون لمدة 5 سنوات فما فوق. حساب الاستثمار الإسلامي غير المقيد معفى من أعباء تسيير الحساب و من عمولات العمليات. 4- حساب الإدخار الإسلامي : حساب الإدخار الإسلامي يسمح للزبون بتوفير أمواله مع تحقيق أرباح أو دون دلك (عدم تحقيق أرباح) حسب اختيار الزبون. حساب الادخار الإسلامي المنتج لأرباح يتمثل في توفير أموال لمدة مع موافقة الزبون المسبقة لاستثمارها في مشاريع مطابقة للشريعة الإسلامية بغية تحقيق أرباح. حساب الادخار الإسلامي غير المنتج لأرباح يتمثل في توفير الزبون لأموال دون استثمارها و إمكانية سحبها في أي وقت، مالك حساب الادخار الإسلامي يمكنه أن يطلب استثمار جزء من أمواله لتحقيق أرباح و الإبقاء على جزء دون استثمار. 5- حساب الادخار الإسلامي شباب: نفس مبدأ حساب الادخار الإسلامي إلا أنه موجه للقصر، الحساب يسير من طرف الولي الشرعي إلى غاية بلوغ القاصر سن الرشد. 6- المرابحة للعقار : المرابحة للعقار هو عقد من خلاله البنك(البائع) يبيع عقارا معلوم إلى الزبون(المشتري) المملوك من طرف البنك. سعر البيع يوافق سعر الاقتناء مضاف إليه هامش ربح البنك المتفق عليه مسبقا. البنك يشتري العقار ثم يبيعه إلى الزبون.المرابحة للعقار موجهة للأفراد المقيمين لغرض اقتناء منزل جديد مكتمل من مرقي عقاري، أو منزل مملوك من طرف فرد. الشروط : -أن يكون الزبون حامل للجنسية الجزائرية -أن لا يتجاوز سنه 75 عاما – أن يعادل أو يفوق دخله الشهري 40.000,00 دينار جزائري يمكن إدخال الزوج أو الزوجة كمشتري شريك، هامش الجدية المودعة من طرف الزبون لا يقل عن 10٪ من ثمن العقار، هامش الربح المطبق بالنسبة للزبائن المدخرين 6,5% بالنسبة لغير المدخرين 7٪، المدة القصوى لدفع الأقساط 40 سنة في حدود سن 75 سنة. أعباء دراسة الملف تتمثل في 0.5٪ من المبلغ الإجمالي للعملية. 7- المرابحة للسيارة نفس مبدأ المرابحة للعقار الا أنه موجه لشراء سيارة مصنعة أو مركبة في الجزائر، البنك يشتري السيارة من وكيل السيارات ثم يبيعها للزبون بهامش ربح متفق عليه بين الطرفين، العملية تتم بتوكيل من البنك إلى الزبون لإتمام عملية الشراء باسم البنك، الشروط : – الجنسية الجزائرية – السن أقل من 70 عاما – الدخل الشهري يعادل أو يفوق 40.000,00 دينار جزائري هامش الجدية المدفوع من طرف الزبون لا يقل عن 15% من سعر السيارة، القسط الواحد لا يفوق في أي حال من الأحوال 30% من الدخل الشهري للزبون، هامش الربح المطبق بالنسبة للمدخرين 9% و لغير المدخرين 9,5%، المدة القصوى للمرابحة للسيارة هي 60 شهرا كما لا تقل عن12 شهرا، أعباء دراسة الملف تتمثل في 0.5% من المبلغ الإجمالي، المرابحة للسيارة تقتضي توطين أجر الزبون لدى وكالة البنك. 8- المرابحة للتجهيزات : نفس مبدأ المرابحة للعقار و المرابحة للسيارة إلا أنه موجه للأفراد لشراء تجهيزات جديدة مصنعة أو مركبة في الجزائر، التجهيزات متمثلة في :الدراجات و الدراجات النارية، الحواسيب و الأجهزة المعلوماتية و ملحقاتها، الهواتف و لالواح الرقمية، التلفزات، فيديو، آلات التصوير، مدفآت، مكيفات، ثلاجات، مستلزمات المطبخ المنزلي، مستلزمات النظافة المنزلية، الأجهزة الكهررومنزلية، أثاث منزلي، افرشة منزلية، الخزف و الخزف الصحي. 9- الإجارة : موجهة للأشخاص ذوي المهن الحرة، للتجار و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و تخص تجهيزات و آلات دائمة مشترات من طرف البنك. الإجارة هي عقد اجارة منتهية بتمليك للعتاد لفائدة المستؤجر، من خلالها البنك (المؤجر) يضح تحت تصرف الزبون (المستؤجر) عتاد باختيار هذا الأخير خلال مدة زمنية معلومة مقابل دفح الأجرة على فترات، و بعد إنتهاء المدة و دفع كل الاجرات المستحقة يصبح الزبون مالكا للعتاد. استعمال العتاد يجب أن يكون معلوما و موافقا عليه من طرف البنك. مدة الإجارة، أجل الدفع، مبلغ الإيجار و الفترات تكون معلومة في عقد الإجارة. مبلغ الإجارة مسقف إلى حد خمسة و عشرون مليون دينار جزائري. هامش الجدية المودع من طرف الزبون لا يقل عن 1 ب ف على هامش إطلاق الصيرفة الاسلامية بالبنك الوطني الجزائري بالطارف سمير تمرابط يصرح " نحن مازلنا في المرحلة الاولى من هذا النظام المصرفي وهناك حلول كبيرة في المستقبل " صرح السيد تمرابط سمير اطار مسير و أمين عام البنك الوطني الجزائري على هامش إطلاق نظام الصيرفة الاسلامية بوكالة الطارف صباح الخميس الماضي بأن ادارة البنك سوف تنهي المرحلة الاولى بإطلاق نشاط الصيرفة الاسلامية على مستوى 30 ولاية على أن تعمم العملية على المستوى الوطني مع نهاية السنة الحالية، مضيف ذات المتحدث بأن هناك حول كبيرة في المستقبل لهذا النظام الصرفي من خلال تنفيذ استراتيجية عمل مدروس أشرف أمين عام البنك الوطني الجزائري السيد سمير تمرابط الى جانب السيدان سعيد مراد مدير التنشيط التجاري وعجاب فريد المدير الجهوي للبنك الوطني الجزائري بولاية عنابة وبعض الاطارات الأخرى مسيرة للبنك على اعطاء اشارة انطلاق نشاط الصيرفة الاسلامية بالبنك الوطني الجزائري بولاية الطارف الذي أعتبرها الامين العام للبنك بالولاية الاستراتيجية من حيث الطاقات التي تزخر بها وطابعها المحافظ الذي من شأنه أن يعطي دفعا كبيرا لهذا النظام المصرفي الجديد الذي يعطي الحلق لزبائن البنك الاستفادة الدفع الالكتروني ومنتوجات الصيرفة الاسلامية من الاجارة والمرابحة في المعاملات البنكية " الحلال " الذي أشرت عليه الهيئة الشرعية والمجلس الوطني للفتوى على هذا النظام الذي قال في شأنه السيد سمير تمرابط بأنه مشروع ضخم يتطلب موارد كبيرة، مشيرا بأن المرحلة الأولى تشرف على النهاية مع شهر سبتمبر تنطلق المرحلة الثانية على غاية نهاية السنة الحالية 2020 لتعميم نظام الصيرفة الاسلامية من خلال وكالات البنك الوطني الجزائري عبر 48 ولاية على مستوى الوطن، من جهة أخرى ذكر ذات المتحدث أن سقف قروض التمويل الإسلامي يصل إلى 2.5 مليار سنتيم التي تمنح بعد دراسة المشاريع على أن يتم تدعيم المشاريع بقروض اضافية في المستقبل. وفي حديث مقتضب خص به السيد سمير تمرابط والاطارت المرافقة له موظفي البنك بالطارف خاصة المكلفة بخدمة الصيرفة الاسلامية على ضرورة السهر على استقبال الحسن للمواطنين الراغبين في الحصول على تمويل والعمل على تقديم كافة الشروحات والتسهيلات، في حين ذكر مدير البنك الوطني الجزائري بالطارف بأن هناك موظفين متكونين في هذا النظام الجديد يسهرون على تلبية احتياجات زبائن البنك وللإشارة فإن الامين العام للبنك الوطني الجزائري أشرف كذلك مساء ذات اليوم على اعطاء اشارة انطلاق هذه الخدمة المصرفية الجديدة بالبنك الوطني الجزائري بولاية قالمة .