أعتبر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية "عيسى بلخضر" الاستفتاء الخاص بتعديل الدستور المزمع تنظيمه في الفاتح من نوفمبر المقبل خطوة ثانية في مسار التغيير الذي عاشه الشعب الجزائري من خلال الحراك الشعبي السنة الماضية . وشدد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة المشاركة في الاستفتاء بقوة لاستكمال لكون قول نعم للدستور القادم معناه ولوج مرحلة لتغيير القوانين بسرعة ومرحلة لتجديد المؤسسات التي أصبحت بلا روح .ليضيف بأن الدستور الجديد يفسح المجال لأن يطهر هاته المؤسسات ويطهر المنظومة القانونية وأفاد ذات المتحدث بأن الاستثمار الحقيقي هو الذي يتم في البعد الإنساني والذي يتطلب التناغم بين القطاعين العام والخاص وكذا المجتمع المدني وهو ما يتطلب ثورة قانونية قد تتم بعد تعديل الدستور. داعيا على ضرورة استعمال الرقمنة والاستشراف في هذا المجال من أجل إيجاد آليات معاصرة والتخلي عن الأسلوب القديم المتمثل في المخططات الرباعية والخماسية.وأفاد المستشار بأن الرئيس كان قد نوه بعمل الجمعيات الخيرية في مارس الماضي حين أكد بأن جهود هؤلاء لن تذههب سدى.