وصل لاعب وقائد المنتخب الوطني الفرنسي السابق زين الدين زيدان صباح يوم أمس الاثنين على متن طائرة خاصة إلى مطار "هواري بومدين" في الجزائر العاصمة قادما من مدينة كان الفرنسية للمشاركة مع نحو اثني عشر من زملائه أبطال العالم 1998 في دورة "الصداقة" داخل القاعة في مركب الأولمبي "محمد بوضياف" تلبية لدعوة من ودادية قدامى اللاعبين الدوليين الجزائريين التي يترأسها علي فرقاني، قائد منتخب 1982 الذي هزم ألمانيا في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا (2-1). وانطلقت فعاليات هذه الدورة على الساعة الرابعة مساء وجرت في شكل بطولة مصغرة جمعت قدامى لاعبي البلدين الدوليين بمن فيهم جمال مناد ولخضر بلومي وموسى صايب وعبد الحفيظ تاصفاوت وعلى فرقاني من الجانب الجزائري، وزيدان ولوران بلان وديدييه ديشان وليليان تورام وبرنار لاما من الجانب الفرنسي. فيما غاب عنها صانع أمجاد كرة القدم الجزائرية رابح ماجر لأسباب شخصية.و كشف هنري إميل رئيس نادي قدامى اللاعبين الفرنسيين الدوليين أن "تنظيم هذه الدورة جاءت بتعهد" منه ومن زين الدين زيدان أمام الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة قبل ثلاث سنوات بإحياء لقاء ودي بين منتخبي البلدين في أي شكل من الأشكال. الدورة عرفت حضورا قياسيا غالبيتهم من ضيوف الشركة الراعية، سواء أكانوا مشاركيها أو شخصيات بارزة. وتوقعت التقارير استمرار إقامة نجم ريال مدريد السابق في الجزائر بعدما تلقى دعوة رسميا من الفاف لحضور المواجهة الودية التي سيلعبها "الخضر" أمام صربيا غد الأربعاء. من جهة أخرى تطرق أحسن لاعب في العالم إلى واقعة نهائي كأس العالم في ألمانيا لما قام زيزو بنطح المدافع الإيطالي ماتيرازي وأخذت هذه الواقعة وقت طويل للجدل حولها وحول الأسباب التى دفعت زيدان لفعل هذا الأمر فى أخر مباراة له خاصة أنه كان قد قرر الاعتزال بعد كأس العالم وكانت هذه المباراة هي الأخيرة له على ملاعب كرة القدم وحتى هذه اللحظة مازال زيدان يؤكد أنه لم يخطئ فى حق المدافع الإيطالى . واليوم تحدث اللاعب مجددا فى هذا الأمر قائلا : لم يتغير أي شيء وأنا أسامح كل الناس ولكني لن أسامحه أبدا أبدا ولن أعتذر له فأنا أفضل الموت على الاعتذار فهذا أمر غير مشرف ولن ألوم نفسي على ما حدث بعد ذلك وإذا أعتذرت سيكون هذا أعتراف أن ما فعله أمر طبيعي .أكمل الساحر ذو الأصول الجزائرية زيزو مفصحا عن ما حدث ومؤكدا أنه لن يعتذر أبدا قائلا : لقد أهانني وأهان والدتي أكثر من مرة ولم أفعل شيء ثم فعلتها جودي نجيب