صرح اليوم الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون باستقبال فرنسا و ألمانيا ازيد من 400 مهاجر غير شرعي قاصر ،اثر الحريق المهول اللذي شهده مركز ايواء المهاجرين موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية ، كما دعى في دات السياق مسؤولي البلدان الاوروبية با الإنضمام الى المبادرة الفرنسية – الألمانية من خلال دعمهم مسعى استقبال اعداد من المهاجرين القصر المعزولين من اصل 4000مهاجر غير شرعي و طالبي اللجوء ، يذكر ان قرار الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون و المستشارة الألمانية انجيلا ميركل كان قد اثار موجة من الاتجاجات لدي الاحزاب و الحركات العنصرية اليمينية، التي ابدت رفضها لتصريحات الرئيس ماكرون، معتبرين ان الأوضاع الإجتماعية و الاقتصادية التي تشهدها القارة الاوروبية عامة ، و فرنسا على وجه الخصوص، لا تسمح بستقبال المزيد من المهاجرين، فيما نددت جمعيات انسانية و حقوقية موقف احزاب اليمين المتطرف، معتبرة في سياق ذي صلة الموقف الفرنسي و الألماني با الانساني با الدرجة الأولى، يذكر ان اطوار الحادثة التي ادت الى تشريد اكثر من 1200مهاجر كانوا متواجدين باحد اجنحة مركز الايواء موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية، يعود إلى صبيحة يوم الاربعاء، حيث تفاجأ المهاجرين في الساعات الأولى من الصباح باندلاع السنة النيران عبر مختلف ارجاء المركز المتواجد على مقربة من الاراضي التركية ،من جهته اوردة رئيس الوزراء اليوناني في تصريح مقتضب يوم امس الاول عن اسفه و حزنه الشديدين جراء الحادثة التي شهدها المركز اللذي يعتبر واحد من اكبر مراكز ايواء المهاجرين غير الشرعيين با المنطقة ، معربا في دات السياق بان التحريات الاولية للمصالح الامنية رجحت ان يكون الحادث بفعل فاعل ، في انتضار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية المعمقة.