أمر قاضي التحقيق بمحكمة المسيلة يوم الخميس بإيداع المتهمة (ج.ف) أم لطفلين وتبلغ من العمر 28 سنة الحبس المؤقت على خلفية تورطها في قضية إختطاف الرضيعة بشرى وتحويلها من داخل مصحة سليمان عميرات بالمسيلة هذه القضية التي وقفت على تفاصيلها يومية آخر ساعة تعود إلى مطلع الشهر الجاري حيث كشفت مصادرنا أن العيادة قد شهدت حركة غير عادية بعد إكتشاف أمر إختطاف الرضيعة بشرى بعدما وضعت السيدة (ف.م) طفلتها الأولى في تمام الساعة السابعة صباحا في حالة صحية جيدة فيما وضعت المولودة في الغرفة المخصصة للرضع حيث قامت جدتها بتغيير ملابسها وتركها بذات المكان ليتفاجأ الوالد و الجدة إختفاء الرضيعة في ظروف غامضة وهو الأمر الذي دفع بوالد بشرى إلى التقدم لدى مصالح الأمن لتقديم بلاغ يفيد بإختفاء إبنته من العيادة حيث باشرت الجهات المختصة في فتح تحقيق مدقق حول القضية وتمكنت مصالح الأمن من تفكيك خيوط جريمة الإختطاف يوم الأربعاء المنصرم أي عقب يومين من عملية الإختطاف لتؤكد تحقيقات مصالح الأمن أن المتهمة هي سيدة تبلغ من العمر 28 سنة فيما لم تشر مصادرنا لمزيد من التفاصيل حول الفاعلة في حين أشارت الجهات التي أوردت الخبر أن قاضي التحقيق قد أمر بإستدعاء 15 شخصا وهم موظفون من مصلحة حديثي الولادة من بينهم حراس وممرضين للكشف عن المزيد فيما تعلق بملابسات القضية هذا وقد أعادت هذه الحادثة إلى أذهان المواطنين قضية إختطاف الرضيعة ريتاج من مستشفى القديسة "تريزا" بعنابة بنفس الطريقة حيث أفضت التحقيقات إلى العثور على الضحية بعد أيام من اختطافها و إلقاء القبض على المتهمة الرئيسية التي كشفت عن باقي أفراد الشبكة التي زرعت الرعب في نفوس مواطني الولاية. فيما تعكس مثل هذه العمليات عن مدى إرتفاع منحى عمليات إختطاف الأطفال خلال الفترة الراهنة و الذي تشارك فيه للأسف المصالح الإستشفائية بطريقة غير مباشرة بالنظر لما تعانيه هذه المصالح من حالات عدم اللامبالاة من طرف بعض الموظفين الذين غابت ضمائرهم. صالح شخشوخ