تتجه أنظار الشارع الكروي القبائلي زوال اليوم إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أين سيجرى الداربي القبائلي الذي سيجمع شبيبة القبائل والضيف شبيبة بجاية وذلك لحساب الجولة 24 من البطولة الوطنية. أشبال المدرب ڤیڤر حضروا لهذه المواجهة في أجواء مفعمة بالحيوية والجدية بعد التأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا وستكون التشكيلة القبائلية شبه مكتملة حيث ما عدا غياب صانع الألعاب دريس، شرقي والمهاجم عودية هذا الأخير تبقى مشاركته غير مؤكدة و تبقى باقي العناصر الأخرى في حالة بدنية وفنية جيدة ورغم الصعوبة تبقى نقاط الداربي في غاية الأهمية بالنسبة لرفاق القائد مفتاح وذلك من أجل استرجاع المركز الثاني من الشبيبة والبقاء على مقربة من الرائد الذي تم تأجيل مواجهته مع الحراش ومن المنتظر أن ينتهج السويسري آلان ڤیڤر خطة هجومية من أجل كسب نقاط الفوز وستدخل الشبيبة القبائلية بحجاوي في حراسة المرمى، مفتاح وأوصالح في الرواقين الأيمن والأيسر أما في وسط الدفاع سيكون مكونا من كوليبالي وبلكالام وستوكل مهمة الاسترجاع إلى الثنائي معروسي وشريف الوزاني أما الوسط فسيشغله نجار ويحيى الشريف أما الهجوم فسيدخل حميتي. فمهمة زملاء القائد زافور لن تكون بالسهلة بعد التعثرين المسجلين أمام كل من اتحاد عنابة في إطار البطولة الوطنية والإقصاء من منافسة كأس الجمهورية أسبوع قبل ذلك أمام اتحاد عنابة، مما جعل الإدارة البجاوية متذمرة من تدهور النتائج الفنية المسجلة في الآونة الأخيرة، وتأمل أن يتم استدراك الوضع هذه الظهيرة بملعب أول نوفمبر أمام شبيبة القبائل في لقاء سبت نقاط إذ لن يكون من خيار آخر للتشكيلة البجاوية إلى العودة بنتيجة إيجابية وتفادي قدر الإمكان الانهزام حتى تبقى في المركز الثاني وراء المولودية العاصمية، وهو ما يدركه اللاعبون جيدا الذين عقدوا العزم على بذل قصارى جهودهم من أجل الوصول إلى هذا المبتغى ولو أنهم يدركون تمام الإدراك أن اللقاء سيكون صعبا بالنظر لحجم المنافس شبيبة القبائل التي تأمل هي بدورها تفادي التعثر فوق ميدانها مثلما حدث أمام الرائد مولودية الجزائر، وحسب المدرب جمال مناد، فإن التنافس بين الفريقين ينتظر أن يبلغ ذروته هذه الظهيرة بالنظر للحاجة الماسة لنقاط هذه المواجهة من كلا الطرفين قصد البقاء. م.شريف عليم