بلغ التذمر ذروته لدى أسرة مولودية بجاية من مسيرين لاعبين ومناصرين بعد إقرار الرابطة الوطنية لكرة القدم نزول فريقين إلى قسم ما بين الرابطات مع نهاية الموسم الرياضي الجاري وهو ما يجعل الموب أول فريق معني بهذا الإجراء في الوقت الراهن ،وحسب ما لمسناه لدى المسيرين فإن اتصالات حثيثة تجري في الوقت الراهن مع عدد من الأندية من أجل التنسيق فيما بينها قصد اتخاذ إجراء من شأنه إجبار المسؤولين على شؤون كرة القدم في الجزائر على العدول عن هذا القرار الذي وصفوه بالمجحف في الوقت الذي لم تبلغ فيه الأندية بهذا الأمر إلا بعد بلوغ البطولة مرحلة متقدمة في نصفها الثاني هذا في الوقت الذي كان فيه الجميع متأكدا من أن القرارات المنبثقة عن الجبهة العامة لا رجعة فيها وهي التي أكدت على صعود فريق واحد دون نزول أي نادي إلى حظيرة أندية ما بين الرابطات مما جعل الموب تعتمد على سياسة التشبيب بإقحام عدد من لاعبي الأواسط تأهبا للموسم القادم قبل أن تتفاجأ في آخر المطاف ببيان الرابطة على موقعها في الانترنت بإنزال ناديين وحسب مسؤولي الموب فإن الانسحاب من المنافسة وارد إذا لم تتراجع الاتحادية الجزائرية عن قرارها وهذا بالإجماع مع عدد من أندية القسم الوطني الثاني . م.أ