أودع وكيل الجمهورية بمحكمة سكيكدة إطار بصندوق الضمان الاجتماعي بسكيكدة رفقة ابنة أختها الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما في قضية اتهمتا بها أثارت الرأي العام بسكيكدة. التفاصيل وقعت بداية الأسبوع، حينما حاولت المتهمة وابنة أختها رمي رضيع حديث العهد بالولادة أنجبته الأخيرة بعد علاقة غير شرعية، أمام مركز الطفولة بحي الفوبور بوسط مدينة سكيكدة، ويبدو أن رجال الشرطة ارتابوا في تحركات المرأتين ليتم فتح الكيس الذي عثر بداخله على الرضيع حديث الولادة حيا لتتم ملاحقتهما أين ألقي القبض عليهما، هذه الرواية الرائجة، لكن مصادرنا لم تؤكد التفاصيل مقابل تأكيد الفضيحة التي طالت سيدة عاملة بصندوق الضمان الاجتماعي ورواية أن عملية القبض عليهما تمت فعلا سواء في حالة تلبس أو بعد العثور على الرضيع ومباشرة التحقيقات، رغم أن الرواية الأولى لها نسبة كبيرة من الصدق، كونها وقعت بوسط المدينة والعثور على رامي رضيع سيكون غالبا صعبا ويستغرق وقتا. السيدة المتهمة تبلغ من العمر 42 سنة، وينتظر أن تكيف جريمتها على أساس جنحة رمي الرضيع وإهماله وليست جناية على اعتبار أن الرضيع عثر عليه في حالة طبيعية وحيا، ورغم هذا فإن القضية أثارت الرأي العام كون المتهمة فيها إطار متعلم وواع. حياة بودينار