كشفت خلية الإعلام والاتصال على مستوى مجلس قضاء الجلفة، على لسان النائب العام المساعد، بأن قضية الجريمة الشنعاء التي وقعت خلال نهاية الأسبوع الماضي، التي ذهبت ضحيتها عائلة من 4 أفراد، وهما الوالدان وطفلتان وترك رضيع يتيما، تورط فيها 3 أشخاص هم ابني الأخت والأخ والصديق، قد عولجت بسرعة فائقة من قبل المصالح المختصة في ظرف 72 ساعة. وأودع المتهمون الحبس المؤقت بعد سلسلة من التحقيقات الدقيقة، تم فيها الاعتراف بكافة تفاصيل الجريمة وهم (ك.م)، البالغ من العمر 28 سنة، ابن الأخت و(ك.ع)، البالغ من العمر 29 سنة، ابن الأخ و(ز.ع)، البالغ من العمر 29 سنة، صديق، موضحا بأن هؤلاء قد اعترفوا ضمنيا بأن ليلة الجريمة في حدود الساعة التاسعة زوالا قد قاموا بمكالمة الضحية (الأب) من محل للخدمات الهاتفية ليخبروه بأنهم جلبوا كمية من المخدرات وفور فتح الباب وقعت مشادات استعملت فيها الأسلحة البيضاء فكانت الجريمة. وقام الجناة بذبح الطفلة إلهام وأختها رشا وكذا طعن الأم على مستوى البطن وهذا بمطرقة وسكين من الحجم الكبير تم رميه بعد تنفيذ الجريمة في جهة أحد الجيران. وقد اكتشفت المصالح المختصة عبارات فاحشة مكتوبة على جدران بيت الضحية تبين دوافع الانتقام. حيث تفيد إحدى العبارات أن الضحية كان يقوم بأعمال مشينة، فضلا عن وجود قرائن ودلائل أخرى، دونت في ملف القضية.وقد وجهت للجناة تهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجناية السرقة وتكوين جمعية أشرار.