أقدم مؤخرا شاب في عقده الثالث مقيم ببلدية عين ببوش على محاولة وضع حد لحياته عن طريق تناوله مادة خطيرة تتمثل في روح الملح. واستنادا لمصادر مطلعة فإن الضحية الذي كان يمر بظروف عائلية واقتصادية لم يجد من وسيلة تخرجه من هذا الوضع الذي يتخبط فيه آلاف الشباب الجزائريين سوى الإنزواء خلسة بإحدى غرف منزله العائلي مقررا التخلص من نفسه في لحظة يأس إثر تناوله كمية كبيرة من مادة روح الملح الذي يباع بالمحلات لكن ولحسن حظه لفت انتباه أحد أفراد عائلته الذي وفور دخوله الغرفة تفاجأ بالضحية مرميا على الأرض وفي حالة تألم شديدة بسبب تغلغل المادة الخطيرة إلى داخل أحشائه وفور ذلك تم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية أم البواقي أين أجري له غسيل داخلي ورغم هذا لاحظ الأطباء أن حالته تستدعي تحويله إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لحالته المتدهورة وتضيف مصادر من عائلته أن حالته أصبحت في تحسن. من جهتها مصالح أمن دائرة عين ببوش فتحت تحقيقا لمعرفة الدوافع و الأسباب المؤدية إلى إقدام الضحية على محاولة وضع حد لحياته. وللإشارة فإنه بين شهر جانفي وفيفري سجلت مصالح الأمن بالولاية دون احتساب إحصائيات مصالح الدرك المنتشرة عبر بلديات الولاية ما يزيد عن 34 محاولة انتحار 28 محاولة منها في أوساط الجنس اللطيف. أحمد.زهار