احتضنت قاعة دار الثقافة هواري بومدين صبيحة أمس فعاليات المؤتمر الجهوي جبهة التحرير الوطني بحضور مندوبي 7 ولايات من شرق الوطن سطيف، باتنة ،بجاية ، برج بو عريريج ، مسيلة ، بسكرة وجيجل وكذا أمناء المحافظات للولايات المذكورة الملتقى أشرف على افتتاحه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم الذي اكد في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالمناسبة أن هذه الملتقيات الجهوية تأتي عشية انعقاد المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني المزمع تنظيمه في التاسع عشر من شهر مارس الجاري والذي يكرس الاستمرارية مذكرا بالمعالم الواجب إتباعها إذ أكد أن هذا المؤتمر سيكون مفصليا في الحياة السياسية للوطن وكدا بالنسبة للمسار التنظيمي للحزب العتيد إذ أتى بعد عدة أزمات وهزات داخل الحزب ومن خصومه في الداخل والخارج مذكرا بتصريحات مسؤول فرنسي إذ أكد بلخادم أن هؤلاء الساسة اخطأوا عندما تحدثوا عن جيل نوفمبر وعلق بلخادم أن الشباب الجزائري هم أبناء أسود جرجرة والأوراس والجبال الجزائرية التي عرفت الثورة ورضعوا من أبناء نوفمبر وعن خارطة الطرق أكد بلخادم أن حزب جبهة التحرير هو العمود الفقري في الحياة السياسية لبلدنا دون احتكار الساحة السياسية وان الحزب كان مستهدفا قبل التعددية الحزبية مثله مثل العائلة الثورية وجيش التحرير الوطني إذ كان خصومنا يظنون بأنهم عند القضاء على الحرب سيحققون أمالهم ليضيف أن الحزب ومبادءه متجذرة في الشعب الجزائري بجميع أطيافه وعن الخطوط العريضة للمؤتمر قال بلخادم أنع يتعين على جميع المناضلين خاصة المنتخبين المحليين أن يمثلوا المجتمع المدني تمثيلا حقيقيا وأن يكونوا أقرب إلى المواطنين من حبل الوريد مضيفا أنه يتعين على الحزب بجميع خلاياه وقسماته ومحافظاته أن لا يكون حزبا مناسباتيا بل يجب أن يكون خلايا تشع بالنشاط والحيوية وسماع انشغالات المواطن من أجل التكفل بها وأن المصداقية هي قوة الحزب ليطمئن المندوبين والمناضلين والمتعاطفين أن الأفلان بخير وأنه لا يجب أن يستمع المناضلون إلى أحد. ف/س