بدأت المدارس الابتدائية بولاية سكيكدة تلتحق بركب الولايات التي سجلت مدارسها اصابات بفيروس كوفيد 18 ،حيث ذكر مصدر عليم لجريدة اخر ساعة انه تم غلق 3 اقسام تعليمية بمدرسة ابتدائية بعد التأكد من اصابة الاساتذة ما ادى الى ادخال التلميذ في حجر صحي و ابعادهم عن زملائهم في الوقت الذي دخل فيه اساتذتهم حجرا صحيا لعدم نقل العدوى لباقي الطاقم التربوي و الاداري،و اكد ذات المصدر ان المؤسسات التربوية بدأت تباعا تسجل حالات مشتبه فيها،حيث يتم اعلام مديرية التربية و اتباع الحالات المشتبه فيها الاجراءات المعمول بها مع غلق القسم المعني و ليس المدرسة ككل،و يرجع سبب تسجيل حالات في المدارس للغياب التام للبرتكول الصحي،فلا وحود لمعقمات و لا تعقيم للطاولات و الكراسي و الاقسام ودورات المياه و المطاعم بسبب تخلي كل البلديات عن التزاماتها حيث لم تزود المدارس بالوسائل اللازمة،ناهيك عن نقل التلاميذ للعدوى من اوليائهم لأساتذتهن لجهلهن بقواغد التباعد و كذا عدم ابلاغ عائلاتهم عن اصاباتهم او منع ابنائهم من الالتحاق بالمدرسة وهو ما نشر العدوى،و تذهب كل المصادر في اتجاه استمرار تمدرس التلاميذ و عدم غلق المدارس بسبب عدم تأثير الفيروس على الاطفال لكنهم يتجاهلون تأثيره السلبي على المعلم حيث يمكن ان يصاب التلميذ و ينقله لمعلمه دون علم الاخير لوجود امكانية مرض الطفل دون اعراض حسب تصريحات الكثير من الباحثين وهو ما يجعل المعلم عرضة للخطر خاصة و ان غالبية المدرسين يعانون من امراض مزمنة ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم في حالة اصابتهم بفيروس كورونا. و يعاني المدراء و الاساتذة الويلات جراء غياب وسائل التعقيم وتنصل البلديات من مسؤولياتها عكس المتثسطات و الثانويات التي تملك ميزانية خاصة لتعاملها المباشر مع مديرية التربية ما يجعل المدارس الابتدائية بؤرا لكورنا. قابلة للانفجار في اية لحظة ليرتفع اعداد المصابين بعدد كبير