أبدى زبائن فرع البنك الوطني الجزائري ، ببلدية الخروب بقسنطينة تذمرهم الشديد من طبيعة السلوك غير المهني السائد في دهاليز هذه المؤسسة العمومية المتواجدة بحي 1200 مسكنا ، حيث أنهم لا يزالوا ينتظرون الحصول على الصكوك البنكية منذ شهر سبتمبر 2009 م ، و بعضهم مضى عليه الحول دون أن إستلام هذه الوثيقة الورقية ... و الأدهى في هذه اللعبة أن لا أحد من العاملين يعلم من يقوم بتسليم الصكوك ، و الكل يعترف بأن تسليم الصكوك ليس من صلاحياته المهنية .. و في ظل هذا التلاعب ضاعت مصالح العديد من الزبائن .. و هي دلالة واضحة على أن الوسيلة الوحيدة للحصول على هذه الصكوك هي التقدم بمنح ( إكرامية ) أو ( قهوة ) .. لكونها أنجع طريقة لتسهيل الإجراءات الإدارية في مثل هكذا مؤسسة بنكية و طنية ( و ادهن السير يسير ) و إلا فلماذا يتمنعون في تعجيل توزيع هذه الصكوك على أصحابها....