فجع مساءاليوم الرأي العام بولاية سكيكدة بخبر وفاة الطبيب مروان بورقعة احد الاسماء الطبية المعروفة بالولاية،حيث أعلن الطاقم الطبي بمستشفى الرياض وفاة الطبيب الحزائري بعد دخوله في غيبوبة استمرت لأيام،و كان الطبيب الحزائري قد سافر الى السعودية منذ مدة حيث عين للعمل في مستشفى النجف بعدما اشتغل بمستشفى عبد الرزاق بوحارة بوسط مدينة سكيكدة و لم تذكر اي جهة رسمية او عائلية السبب الحقيقي لسفده فهناك من قال انه ذهب الى السعودية ضمن فريق عمل و هناك من قال ان سافد بمفرده للعمل هناك هربا من الضغوطات و بحثا عن فرصة احسن.و حسب معلومات مؤكدة لجريدة اخر ساعة فان الطبيب الضحية انهى عمله بمستشفى النجف مساء و عند خروجه أطلق عليه شخص عيارا ناريا اصابه في رأسه لينصل الى مستشفى الرياض لخطورة حالته اين اجريت له عملية جراحية مستعجلة دخل على اثرها في غيبوبة استمرت لأيام قبل ان يعلن الطاقم الطبي وفاة الطبيب الشاب الذي لم يتجاوز عمره العقد الخامس،الذي يعد اسما لامعا و محترما في قطاع الصحة،و حسب ذات المعلومات فان السفارة الجزائرية في السعودية تتابع عن كثب التحقيقات التي باشرتها الجهات الامنية في النجف التي قبضت على المتهم و تخضعه للتحقيق لتحديد اسباب و ظروف و ملابسات الحريمة البشعة التي طالت مواطنا حزائريا و طبيبا متمكنا و محترما من ابناء ولاية سكيكدة التي يعرفه فيها الصغير قبل الكبير ،حيث قام بعلاج الالاف من المرضى و ساهم في انقاد الكثيرين الذين صدموا لهول الخبر و حزنوا لخسارة الطبيب بورقعة صاحب اليد الطبية السحرية و الذي يعد خبر اغتياله بطريقة بشعة خسارة كبيرة للقطاع الصحي ليس في الحزائر فقط بل حتى في السعودية التي تمكن من نيل الاحترام فيها بسبب تفانيه و اتقانه لعمله.