أوقفت مصالح أمن ولاية بومرداس على المدعوة (ذ.سعاد ) و هي أم عزباء متلبسة في صفقة بيع رضيعتها المدعوة " لطيفة " البالغة من العمر 03 أشهر مقابل مبلغ مالي يقدر ب 02 مليون سنتيم .. و حسب مصادر موثوقة فان الصفقة التي كشفت خيوطها مصالح الأمن تمت عن طريق عجوز تدعى " ح . تاسعديت " المنحدرة من بلدية باش جراح التي كانت تقوم بتحريض الفتيات العازبات على الرذيلة ثم تدفعهن الى وضع حملهن و تسليمه لها مقابل مبلغ مالي،على أن تقوم هي الأخرى ببيع الرضع للأمهات العاقرات الذين لا يستطعن الانجاب،حيث تم تفكيك هذه العصابة المتكونة من ثلاث نسوة و هي (ح.تاسعديت ) المنحدرة من باش جراح بالعاصمة ،و أم الرضيعة (ذ.سعاد) و المتهمة الثالثة و هي المدعوة (ب.ف) المنحدرة من الدارالبيضاء بالعاصمة التي كانت بصدد استلام الرضيعة .. و حسب مصادر موثوقة فان عملية توقيف عصابة بيع الرضع تمت اثر المناوشات الكلامية و سوء التفاهم الذي وقع بين النسوة الثلاث بمحطة نقل المسافرين بوسط مدينة بومرداس ،انتهى بتدخل مصالح الأمن في الوقت المناسب و تفكيك الشبكة من جهة و حال من جهة أخرى دون تحقيق الصفقة تلك المشبوهة... و قد اعترفت المتهمة (ذ.سعاد) و لدى التحقيق معها بأنها قد أنجبت رضيعتها بطريقة غير شرعية من أحد مرتادي الحانة التي كانت تعمل بها كنادلة بالحراش،لتتقدم منها العجوز (ح.تاسعديت ) و تقترح منها بيع مولودتها لعائلة ثرية و بالتالي التخلص منها مقابل مبلغ مالي يعوضها من المشاكل التي تعاني منها ف حياتها اليومية أما المدعوة (ب.ف) فقد أكدت أنها امرأة عاقر كانت بصدد شراء المولودة بدون علم زوجها الذي كان يريد تطليقها. أما رئيسة العصابة فقد اعترفت بتعاملها مع فتيات عازبات أخريات أنجبن أولادا بطريقة غير شرعية فتقوم هي بشرائهم و تعيد بيعهم بأسعار باهضة... و قد تم ايداع العصابة الحبس الاحتياطي الى حين ما سيسفر عنه التحقيق في القضية و البدء في محاكمة عصابة بيع الرضع مقابل مبالغ مالية تقدر بأكثر من 20 مليون سنتيم..و قد أثارت القضية هذه الكثير من التساؤل فكيف لأم أن تبيع فلذة كبدها مقابل مبلغ مالي... حياة