05 سنوات سجنا نافذا في حق ستيني عن تهمة الضرب والجرح المفضي الى وفاة دون قصد احداثها

المحكمة برأت ابنته التي دافعت عن والدها في قضية راح ضحيتها شيخ في الثمانين

نطقت محكمة الجنايات الإبتدائية بمجلس قضاء باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، بحكم 05 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم "ب ب" البالغ من العمر 60 سنة، عن جناية الضرب والجرح العمد المفضي الى الوفاة دون قصد احداثها، فيما استفادت ابنته "ب ب" البالغة من العمر 22 من البراءة، عن جنحة الضرب والجرح العمد بالسلاح الابيض. تفاصيل الواقعة تعود الى تاريخ 13 أوت 2018 بمنطقة تاوزيانت التابعة لبلدية ثنية العابد بولاية باتنة، عندما نشب شجار بين المتهم وأحد أقاربه المدعو "ب ع" الذي يكون ابن الضحية المتوفي في القضية، حول رسم الحدود بين اراضي الطرفين، حيث اراد ابن الضحية حسب تصريحات المتهمين بمسح تلك الحدود المنجزة في وقت سابق مستعينا في ذلك بآلة حفر، في وقت رفض فيه المتهم ما قام به "ب ع" حيث ثار نزاع بينهما امام منزل الضحية استعملت فيه الاسلحة البيضاء، من رفش كان بيد احدهما والحجارة، قبل ان تتدخل ابنة المتهم، التي خرجت من مسكنهم فور سماعها مناوشات كلامية لتجد والدها ملقى على الارض وقد تعرض لاعتداء، حيث صرحت لدى مثولها امام الضبطية القضائية وكذا امام هيئة المحكمة خلال جلسة المحاكمة، انها لاحظت المدعو "ب ع" يضرب والدها وبيده رفش، فقامت بالتقاط حجر موجهة له ضربة اصابته على مستوى الراس، قبل ان يقوم بضربها واسقاطها ارضا مغشيا عليها، في وقت لم تشاهد فيه الضحية المتوفي في الحادثة "ب ط" البالغ من العمر 82 سنة ولم تشهد اطوار الحادثة التي اودت بحياته، في حين اكد والدها لهيئة المحكمة انه لم يكن الفاعل في عملية القتل هذه بحجة سقوطه أرضا، وانكر التهمة الموجهة اليه بخصوص القتل، غير ان ابناء الضحية استنجدوا احضروا شهودا اكدوا الواقعة، كما اكد المدعو "ب ع" ان من قام بضربه المتهم في قضية القتل وليست ابنته التي تم وضعها في وقت سابق تحت نظام الرقابة القضائية، مؤكدين ان الضحية تدخل لاجل فك النزاع القائم قبل ان يصاب بحجر على مستوى الراس ارداه قتيلا. وعليه فقد نطقت المحكمة بالحكم السالف الذكر في حق المتهم، انقضى منه عامين وتبقى منه 03 سنوات.