قام والي عنابة اليوم على إعادة بعث نشاط المركب الجهوي للحوم الحمراء بالمنطقة الصناعية الصرول بالبوني بعد توقفه عن العمل منذ عشرين سنة. المركب سيوظف أزيد من 100 عامل في جميع التخصصات البيطرية والتقنية فور إنطلاق عملية الذبح. وحسب مصادرنا فإن سعة ذبح المركب تقدر ب 30 ألف رأس بقر و90 ألف رأس خروف في السنة و المركب سينتج سنويا ما سعته 9750 طنا من مختلف أنواع اللحوم الحمراء كما أن المركب يعد الثاني في الجهة الشرقية والولايات المجاورة بعد مذبح عين مليلة..ويجدر أن تصريح سابق للمسؤول بالشركة "عومار عاشورة" ل" أخر ساعة" كان أكد فيه أنه تنويرا للغموض الذي ينتاب البعض بشأن مركب اللحوم الحمراء عنابة إذ هو شركة عمومية بإسم الجزائرية للحوم الحمراء الكائن مقرها الإجتماعي الجزائر العاصمة تسير 3 مركبات على المستوى الوطني يضاف إليها المركب الجاري تأهيله وصيانته والمسترجع في اطار حل المؤسسات الاقتصادبة ليتم تأهيله ليكون بانجاز معاصر ووفقا للمقاييس العالمية من حيث إحترام تدابير النظافة والصحة العامة وبذلك يكون بديلا للوضعية المعاشة بالولاية في شعبة اللحوم الحمراء والمذابح التي لاتتجاوب والشروط الصحية المطلوبة في مثل هذه المرافق مؤكدا ان كان حرص والي ولاية عنابة كان للوقوف على الصعوبات والعراقيل التي ازاحها ومن ثم أعطى دفعا للجزائرية للحوم الحمراء لتجسد مشروعها الرائد في الولاية وينفذ الرئيس المدير العام التزاماته تجاه الحكومة و يتربع المشروع على مساحة تبلغ 2300000م2 وبالإمكان تجاوز نحر أكثر من من 135000رأس سنويا بين الاغنام والابقار كما تم انجاز مرافق ملحقة وبتقنيات عالية منها خزان للمياه بسعة 500م3ومحطة لتطهير المياه المستعملة بطاقة 100م3يوميا بئر ارتوازي قيد الانجاز للأعتماد على الإمكانيات الخاصة بناية كاملة بسلاسل الذبح إحداها للأبقار والأخرى للأغنام غرف التبريد 1200م3وغرفة للتجميد وغرف لتقطيع الحم والتوضيب.