بعد أن أصبحت حياتهم مهددة بانتشار الأمراض سكان قرية قصر العازب يستغيثون بسبب حالة الركود و التهميش الذي طالت قريتهم و التي أصبحت السيمة التي تميزها عن باقي المناطق في غياب أدنى الالتفاتات الحقيقية من طرف المنتخبين المحليين ناشد سكان قرية قصر العازب التي تبعد عن مقر البلدية عين رقاده بحوالي 10 كلم السلطات الولائية من أجل التدخل العاجل لوضع حد للمعانات التي يعيشونها منذ الاستقلال و حسب الرسالة الموجهة إلى الجهات المعنية و التي تلقينا نسخة منها فإن قريتها تحولت في الآونة الأخيرة إلى ما يشبه المزبلة العمومية خاصة بعد توقف مصالح البلدية على تجميعها و رميها في المفرغة المخصصة لذلك و التي توقفت هي كذلك بسبب نزاع حاصل بين أحد المواطنين الذي منع الجهات المعنية برمي النفايات الشيء الذي جعلها طيلة أكثر من شهر يقومون بتجميعها بمنازلهم و رميها في الأخير بجانب القرية مما تسببت عنه فوضى عارمة و تشويها للمحيط العمراني هذا و يضيف الرسالة الممضية من طرف أزيد من 150 مواطنا أن ما زاد الطين بلة هو تحول جوانب القرية إلى إسطبلات خاصة بتربية الحيوانات و هذا نتيجة لقيام الكثير من الموطنين القيام بذلك النشاط داخل بيوتهم مما حول الحياة فيها إلى كارثة جراء الروائح الكريهة المنبعثة منها هذا ويضيف السكان أن حتى تعاونية تربية الدواجن حولها المسئولين عنها إلى مكان لجمع الفضلات الخاصة بالدجاج و لفترات طويلة بغرض إعادة بيعها إلى جامعيها و الذين يستغلوها كسماد لمحاصيلهم الزراعية الشيء الذي نتج عنه انتشار العديد من الأمراض و الروائح الكريهة مما استحال البقاء في ذلك المكان هذا ويضيف أصحاب الرسالة أن قريتهم والتي تعتبر من أعرق القرى على مستوى الولاية لازال سكانها إلى غاية اليوم و منذ الاستقلال يناشدون الجهات المسؤولة لرفع الغبن عنهم و تدعيمهم بمشاريع كإعادة تهيئة و إصلاح و ترميم الشوارع و الطرقات المهترئة و إيصال لهم الكهرباء إلى سكناتهم الريفية و الترقوية القديمة منها و الجديدة و كذا إعادة النظر في تنشيط الوحدة الصحية المتواجدة على مستوى القرية و تفعيلها من خلال توفير لها ممرض و سيارة إسعاف و أمام كل هذا ناشد سكان القرية التي يبلغ تعداد سكانها قرابة 2000 نسمة من المسؤول الأول بالولاية بالتدخل لوضع حد للمعانات التي يعيشونها منذ الاستقلال ر/ بن رجم