أكدت وزارة الدفاع الوطني ان تحويل "السعيد بوتفليقة" الشقيق الأصغر لرئيس الجمهورية المستقيل "عبد العزيز بوتفليقة" من السجن العسكري بالبليدة إلى المؤسسة العقابية بالحراش جاء تنفيذا لقرار مجلس الإستئناف العسكري بذات الولاية . وفي هذا السياق أفادت وزارة الدفاع في بيان لها أنه "تنفيذا لقرار مجلس الإستئناف العسكري بالبليدة في جلسته المنعقدة بتاريخ 02 جانفي 2021، نحيط الرأي العام علما، أنه تم مساء أمس، 03 جانفي 2021،تحويل المتهم "بوتفليقة سعيد من المؤسسة العسكرية للوقاية وإعادة التربية بالبليدة إلى مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش". وذكر البيان أنه تم وضع السعيد تحت تصرف وكيل الجمهورية أمام القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي أمحمد كونه متابع بقضايا أمامه. وللتذكير فقد أصدر القضاء العسكري بالناحية العسكرية الأولى بتاريخ 2 جانفي الجاري حكما ببراءة "السعيد بوتفليقة" رفقة قائدي المخابرات سابقا "محمد مدين" و" عثمان طرطاق" وكذا المسؤولة الحزبية الإشتراكية "لويزة حنون"من تهمة التامر ضد سلطتي الدولة و الجيش. وتجدر الإشارة إلى أن بوتفليقة السعيد الذي يعد أحد كبار وأهم مستشاري الرئيس المخلوع، قد غادر السجن العسكري باتجاه السجن المدني بالحراش العاصمة، رغم استفادته من الحكم القاضي ببراءته من التهم المنسوبة له في قضية التآمر ضد قائد تشكيلة عسكرية(رئيس أركان الجيش الوطني الفريق الراحل أحمد قايد صالح)، والتآمر ضد الدولة، نظرا لمتابعته في قضايا أخرى تتعلق بالفساد منها التي يتابع فيها بتهمة التأثير على أحكام وقرارات العدالة لصالح زعيم الكارتل المالي "علي حداد" وأحد اللوبيات الفرنسية وتحريض الموظفين على التحيز في القضاء رفقة وزير العدل سابقا"الطيب لوح" وأهم رموز النظام السابق.