* علي عبد المالك * المصالح البيطرية بتبسة تهيأ 80 ألف جرعة لتلقيح الماشية ضد مختلف ألأمراض علمت ألأحداث من مصدر مسؤول بمفتشية المصالح البيطرية بتبسة أنها باشرت في عملية التلقيح لمختلف أنواع الماشية من رؤوس أبقار وأغنام وماعز وجمال وخيول ضد مختلف ألأمراض التي تصيب الحيوانات خاصة وأنها معدية كالحمى المالطية . حيث جندت لها المصالح كل الإمكانات المادية و البشرية وللتكفل ألأنجع بها و إنجاحها وفرت المد يرية حوالي 37 طبيبا بيطريا حيث شرعوامباشرة في تنفيذ هذه العملية المعول عليها كثيرا للقضاء على ألأمراض الطفيلية الخطيرة . المصالح البيطرية حذرت المربين والموالين من مخاطر الأمراض التي تصيب الماشية و إنتقال عدواها عن طريق الماء والكلأ وألإ ختلاط والتي تتأثر كثيرا بفعل العوامل والتأثيرات المناخية التي تعيشها مناطق الولاية والتي تمر بمرحلة معقدة وصعبة يميزها عامل الجفاف الذي ضرب المنطقة بصورة كبيرة نتيجة عدم تساقط الأمطار هذا الموسم .ومن أجل تجسيد وإ نجاح العملية فإن المصالح البيطرية وفرت مايزيد عن 80 ألف جرعة تلقيح لفائدة الموالين المالكين لرؤوس الماشية. وقد أبدى ألأ طباءالبيطريين والمربين إرتياحهم لإنطلاقة العملية في مراحلها الأولى عبر28 بلدية التي سيتم تغطيتها ونجاحها متوقف على تفهم الموالون وإستجاباتهم لهذه العملية التي ستعم كل المناطق الريفية أين تتواجد الماشية . * علي عبد المالك* 150 مليار سنتيم لتأهيل وتجديد شبكة التوزيع والضخ لسكان تبسة لا تزال جل أحياء مدن ولاية تبسة تعيش أزمة عطش حادة وتذبذب في التوزيع رغم الأشغال المنجزة والعمليات المسجلة لمعالجة نقائصها خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي يتوقع أن يكون مميزا بعد ظاهرة الجفاف التي تمر بها الولاية والتي لم تتجاوز فيها نسبة كمية الأمطار المتساقطة 55 ملم للفترة الممتدة من نوفمبر 2009 إلى غاية 20 مارس من السنة الجارية. فحسب مصادر مقربة من الجزائرية للمياه أكدت مصادرنا أن هناك عمليات مسجلة عبر دوائر وبلديات الولاية ومشاريع ضخمة ينتظر أن تقلص من تفاقم الأزمة وتفك طلاسم العطش والتذبذب في التوزيع وتموين السكان. ويتجلى ذلك في إستلام مشروع سد صفصاف الوسرى المزمع خلال شهر جويلية القادم حسب المشرفين على الإنجاز والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به إلى ما يزيد عن 90 بالمائة والذي إستهلك ما يفوق 500 مليار سنتيم، بطاقة تخزين 19.6 مليون م3 من المياه ستوجه منها نسبة 28 بالمائة إلى تموين السكان العد يد من المدن بالمياه للشروب خاصة المناطق المجاورة للسد كدوائر بئر العاتر وأم علي . حيث يتوقع أن تصل كمية الإستهلاك للفرد إلى 180 لتر يوميا فيما ستوجه 72 بالمائة للسقي الفلاحي . ومشروع توسيع وتأهيل محطة عين الدالية - سوق أهراس لتوصيل المياه إلى بلديات الونزة، لعوينات ومرسط للحد من معاناة العطش الذي يعيشه سكانها الذي خصص ضمن العملية الكبرى المسجلة لتجديد شبكات الضخ والتوزيع وقنوات التوصيل للقضاء نهائيا على التسربات اليومية والتقليص من مصاريف الصيانة وتحسين الخدمات للقطاع والتي رصد لها غلال مالي يصل إلى 150 مليار سنتيم حسب مصادرنا. إلا أن ذات المصالح تشكو من الإستهلاك المفرط والتبذير غير المنطقي في إستعمال المياه من المواطنين، كما تسجل التسربات المسجلة عائقا في تموين الساكنين بصورة عادية، حيث تجاوزت ال 700 تسربا لحصيلة السنة الماضية وهو ما أدى إلى التذبذب في التوزيع وإختلاط المياه فيبعض ألأحياء جراء ألإنكسارات التي كانت تأثيراتها سلبية على العائلات ببعض الأحياء بكل من الونزة وتبسة عاصمة الولاية والشريعة إلى جانب مساهمتهما في تقليص نسبة الكمية المنتجة من المياه المخصصة للإستهلاك إلى حوالي 51% من مجموع الكمية الإجمالية المنتجة التي تقدر بحوالي 64 ألف متر مكعب يوميا.