تجددت صبيحة اليوم الأحد ظاهرة غلق الطريق الوطني رقم 44 بالحجارة والمتاريس من قبل عدد من مقتحمي السكنات الإجتماعية ما خلف حالة من الإستنكار الواسع من طرف مستعملي الطريق المذكور بعد تكرار غلقه بعدما تسبب هذا الاحتجاج في خلق شلل كبير وإزدحام مروري رهيب في الطريق والمناطق المجاورة له ما أرهق المواطنين والمرضى والعمال والتلاميذ كلهم على حد سواء . و في هذا الصدد أقدم مقتحمي السكنات الإجتماعية بحي أول ماي بعنابة أمس على الإحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة وسكيكدة بالحجارة والمتاريس ما تسبب في شلل مروري رهيب خاصة وأن ذلك تزامن مع بداية الأسبوع.و حسب مصادرنا فإن 42 عائلة مقتحمة للسكنات مند العام الفارط أقدمت على الإحتجاج بغلق الطريق في وجه حركة السير مطالبة السلطات المحلية لإيجاد حلا لوضعيتها العالقة . ويأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه والي عنابة بريمي جمال الدين الأسبوع الفارط من ظاهرة غلق الطرقات مهددا بتطبيق القانون في مثل هذه الحالات لعدم تكرار مثل هذه السلوكيات في المستقبل.وجاء تصريح والي الولاية بعدما شهدت ولاية عنابة في الآونة الأخيرة بعض مظاهر الإحتقان على مستوى الطريق الوطني رقم 44 أنجر عنها قطع الطريق ليلا واحيانا نهارا بالحجارة وإشعال العجلات المطاطية لساعات عدة وهي الوضعية التي خلفت إستنكارا واسعا من طرف المواطنين الدين أعتبروها تعدي على حقهم في التنقل من طرف المحتجين وفي تعطيل مصالح المواطنين. من جهتهم أقدم عدد من المواطنين على الإحتجاج بمحور الدوران بوخضرة 3 بالبوني للمطالبة بالترحيل إلى سكناتهم الإجتماعية بأول ماي. ويجدر أن الطريق الولائي الرابط بين الصرول وعين الشهود شهد اكتظاظ مروري كبير بسبب غلق الطريق رقم 44 حيث قامت مصالح الدرك الوطني بالعمل على تسيير حركة السير وتأمينها.