هدد عمال مفحمة وحدة التكويك بأرسيلور ميتال برفع راية الاحتجاج بسبب تماطل المستثمر الفرنسي في تنفيذ بنود الإتفاق الموقع مع الشريك الاجتماعي نهاية جانفي 2010. ندد عمال وحدة التكويك بما أسموه بتماطل أرسيلور ميتال في الإلتزام ببنود العقد الموقع بتاريخ 22 جانفي 2010 المتعلق بإعادة تهيئة المفحمة وإسناد المشروع لشركة أجنبية مؤهلة بعد تحديد مبلغ أو ميزانية خاصة حيث لقي الاتفاق لأزيد من شهرين مجرد حبر على ورق في الوقت الذي التزم الفرع النقابي للمفحمة ببنود الإتفاق المتعلقة بتقسيم العمال جزء يبقى يدير المفحمة على الساخن و توجيه جزء آخر ليوزع على بعض فروع المركب فيما استفاد البعض أو البقية من تكوين خاص قاربت مدته على الانتهاء في حين تراجع الفرع عن قرار توزيع الجزء الخاص من العمال على باقي الفروع بسبب تماطل الشريك الفرنسي الذي يحاول حسبهم كسب الوقت على حساب مصالحهم حسب لم يحرك إلى حد الساعة ساكنا لتسوية وضعية المفحمة فيما وجهت فقط دعوى لخمسة مؤسسات من فرنسا و ألمانيا ، روسيا ، الصين و الهند لتوكل لواحدة منهم مهمة إصلاح وإعادة تهيئة المفحمة فيما بقيت باقي الإجراءات مجرد شكليات في الوقت الذي يضع العمال شروطا تتعلق بضرورة إسناد المشروع لشركة أو مؤسسة روسية بسبب نجاعتها وخبرتها في المجال كون الشركة الألمانية تتميز بوضع تقنيات من أعلى التكنولوجيات لا تتوافق مع طبيعة عمل باقي الورشات أما في حالة اختيار إحدى الشركتين الهندية أو الصينية اشترط العمال عدم استعمال قطع غيار البلدين واستعمال قطع غيار فرنسية أو ألمانية لتفادي إصابة المفحمة بالعطب مرة أخرى وقد أكد العمال على أن الشريك الفرنسي يبحث عن منافذ من خلال خلق مشاكل خاص فيما يتعلق بتسريح 1200 عامل حيث أن المناصب التي صرح بها خيالية كون أنه لم يتم إعداد مخطط مناصب خاصة داخل المركب مما يجعل العملية بدون جدوى أما فيما يتعلق بتسريح العمال الذين يشتغلون مناصب لم يتم تحديدها بعد وهو ما يعد عملية تمويه لغض البصر عن المشاكل العالقة بوحدة التكويك حيث كان من المفروض أن تكون قد انتهت كل الإجراءات المتعلقة بالميزانية ومنح المشروع واختيار المؤسسة إلا أن تماطل الشريك أمام لا مبالاة مجمع سيدار الذي لم يحرك ساكنا للضغط على المدير العام فانست لوغويك لتجسيد وعود الاتفاق المبرم الذي قارب على الثلاثة أشهر وهو ما سيفجر غضب العمال ليدخلوا في حركة احتجاجية كخطوة أولى يقبل رفع راية الإضراب مطالبين بتدخل الدولة لإجبار الفرنسيين على تجسيد وعودهم. بوسعادة فتيحة