أكست الثلوج التي تساقطت امس بولاية باتنة، مرتفعاتها حلة بيضاء، سيما بمرتفعات ثنية الرصاص، قرزة ومنطقة مرخا بكل من بلديات اريس، اشمول، ثنية العابد ومروانة، مشكلة جمالا طبيعيا استهوى عشاق الطبيعة ومحبي التقاط الصور في كنف البساط الابيض والمناظر الاخاذة التي صنعتها الثلوج، حيث شهدت ولاية باتنة منذ ليلة امس الاول الى غاية صبيحة امس انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة، تبعه تساقط كميات من الامطار والثلوج بمناطق متفرقة من الولاية، وهي الخيرات التي استبشر بها الفلاحون خيرا، في موسم فلاحي ناجح وانقاذ محاصيلهم الزراعية من حبوب واشجار مثمرة، بعد شح الامطار والاجواء الجافة التي ميزت المنطقة خلال الايام الفارطة، اذا ما استمرت الامطار والثلوج في التساقط وتحقيق نتائج فلاحية زاهرة، خصوصا والتوجه الكبير نحو النشاط الفلاحي لعديد العائلات والفلاحين بالولاية سواء تعلق ذلك بالنشاط المصغر بغرض الاستهلاك العائلي، او البساتين والمحاصيل الموجه منتوجها للتسويق، سيما وان ولاية باتنة قد باتت في السنوات الاخيرة الرائدة في عديد الشعب الفلاحية، على غرار منتوج التفاح المعروف بجودته العالية وكذا منتوج المشمش بمنطقة نقاوس، الذي ينتظر ان تكون نتائجه ايجابية ويحقق وفرة اذا ما ستمرت الظروف على هذا الحال.