صرح مدير الجزائرية للمياه وحدة سطيف السيد "علي قارة عبد العزيز" خلال ندوة صحفية،بانه قد تم وضع خطة لتوفير الماء الشروب خلال شهر رمضان الكريم و فصل الصيف. و اكد مدير الجزائرية للمياه بان مصالحه ،قد سطرت برنامجا ضد العوائق و الإتجاهات الموجودة لمواجهة شح المياه بعد تراجع تساقط الأمطار والثلوج و نقص التخزين، و المتمثل في تقليص الكمية المنتجة من السد بما يقارب النصف لرفع نسبة التخزين بالسد ، إنطلاقا من الشهر المقبل سيكون هناك تحسن أكثر في عملية التوزيع ،كما تم إطلاق حملة وطنية لإصلاح التسربات تحت شعار " الرهان الرابح " ،وذكر ذات لمسؤول بان الجزائرية للمياه بسطيف وحدة نموذجية فبعد إستفادت مدينة سطيف من مشروع إعادة تأهيل شبكة التوزيع بما يقارب 200 كلم و التي مست 32 قطاع ، تم تسجيل تراجع كبير في التسربات وهو ما تبين من خلال اتصالات الزبائن عبر صفحة الفايسبوك أو عبر الرقم الأخضر 1593 ،مؤكدا بان التسربات في منحنى تنازلي و وصلت النسبة بمدينة سطيف إلى 10% ، لتعمم في البلديات الأخرى التابعة لولاية سطيف عن طريق تسخير كل الفرق لعملية واسعة لإصلاح هذه التسربات،و كذا الاستعانة بالمؤسسات المصغرة في صيغة أونساج تخصص ترصيص بعدما تم الإمضاء على إتفاقية اطار مع الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب ،و بالاضافة الى هذا تم القضاء على التوصيلات الغير قانونية عن طريق إستعمال تجهيزات جد حديثة للكشف عن هذه التوصيلات،فمن خلال الخرجات الميدانية تم كشف عن العديد منها وهناك من يستعمل مياه الحنفية لملأ الآبار الفردية متجاهلا أن تلك المياه تذهب في طبقة المياه الجوفية،كما يتم إستعمال مياه الشرب للسقي الفلاحي و تربية الحيوانات،وقد تم متابعة العديد قضائيا و وصل الامر الى حد تسخير القوة العمومية. و بالاضافة الى هذا تم وضع صمامات على مستوى شبكة التوزيع للتحكم أكثر في عملية التوزيع من أجل برنامج عادل، حيث تم سنة 2019وضع 75 صمامة و في سنة 2020 تم وضع 100صمامة وهي في منحنى تصاعدي .