أكدت رئيسة البعثة الجزائرية للألعاب الأولمبية-2020 بطوكيو والمؤجلة إلى عام 2021، حسيبة بولمرقة اليوم الثلاثاء، بأن "اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية تعتزم تجميع الرياضيين المتأهلين بإسطنبول (تركيا) 15 يوما قبل التحاقهم بالعاصمة اليابانية". و أوضحت بولمرقة خلال ندوة صحفية عقدتها بمقر اللجنة الأولمبية بالجزائر ما يلي: "بسبب الفارق الزمني المقدر بثماني ساعات بين الجزائر و طوكيو، نعتزم تجميع الرياضيين المتأهلين بإسطنبول 15 يوما قبل الالتحاق بالعاصمة اليابانية. وستبرمج هناك مخيمات تدريب و نجد منافسين أجانب للتحضيرات". وبخصوص التحضيرات اللوجستية و الفنية المتعلقة بالمشاركة الجزائرية في أولمبياد طوكيو، أوضحت البطلة الأولمبية سابقا في سباق 1.500 متر، بأنه "تم الشروع فيها منذ مدة طويلة من طرف الهيئة الأولمبية و الاتحاديات الوطنية". وتقول بولمرقة في هذا السياق: "منافسة مثل الألعاب الأولمبية لا تحضر في ظرف شهرين أو ثلاثة. سيكون رياضيونا المنشطين الفعليين في الأولمبياد، فهم بحاجة إلى الدعم المعنوي، لأنهم سيشاركون في حدث بارز و في ظروف صحية تميزها جائحة كوفيد-19". وطرح الصحفيون الحاضرون بالندوة الصحفية عدة أسئلة تتعلق بالمنشطات و فحوص الكشف عن الكوفيد (بي سي آر) للرياضيين و المدربين و حتى الصحفيين المعتمدين. وقالت رئيسة اللجنة الطبية للجنة الأولمبية فريال شويطر : "لقد أجرينا عدة اختبارات ضد المنشطات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة تناول المنشطات. لم نحصل على أي حالة إيجابية لحد الآن كما أن هناك تحاليل إضافية جارية حاليا. أما تحاليل "بي سي آر" فسوف يخضع لها المشاركون قبل التنقل إلى طوكيو، علما بأن كل الوفود ستكون ملزمة للخضوع لمراقبة صارمة لدى وصولها إلى طوكيو. اللقاح ليس إجباريا. الشيء المؤكد هو أن صحة رياضيينا فوق كل اعتبار". للتذكير، فإنه تم انشاء خلية عملية للنخبة تضم وزارة الشباب و الرياضة، اللجنة الأولمبية الجزائرية و الاتحاديات الرياضية، من أجل متابعة عملية التحضيرات للمنتخبات الوطنية في أحسن الظروف. وقد تأهل رسميا لحد الآن 29 رياضيا ينتمون لعشر رياضات للألعاب الأولمبية بطوكيو في انتظار مواصلة عمليات التأهل بالنسبة للاتحاديات الرياضية الأخرى.