لقي مراهق في عامه السابع عشر مصرعه داخل حديقة الألعاب والتسلية المتواجدة بمحاذاة مستشفى الصديق بن يحيى بمدينة جيجل حسب ماعلم من مصادر متطابقة . وبحسب هذه المصادر فان الشاب الذي قدم برفقة أفراد من عائلته من أجل تمضية بعض الوقت بالحديقة المذكورة امتطى احدى الأرجوحات المتواجدة بداخل الحديقة والتي تشهد اقبالا كبيرا من قبل الزوار غير أن الضحية سرعان ما أغمي عليه بعد تشغيل هذه اللعبة نتيجة الفزع الذي ألم به قبل أن يتم التأكد من وفاته التي تكون نجمت حسب بعض المصادر عن اصابته بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد الذي شعر به وهو يجرّب هذه اللعبة لأول مرة ليتم نقله الى المستشفى المجاور أين تم التأكد من مفارقته للحياة . وفي مقابل هذه الرواية تناقلت مصادر أخرى رواية ثانية مفادها أن الشاب الضحية لم يكن لحظة الإغماء عليه على متن الأرجوحة المذكور بل كان على متن لعبة القطار الهوائي التي تثير بدورها الفزع والخوف لدى كل من ركبها نظرا للطريقة التي تصعد وتهبط بها وهو ماتعكسه صيحات الأطفال الذين يركبونها وحتى كبار السن ، فيما ذهبت رواية ثالثة الى حد القول بأن الضحية لم يكن أصلا داخل حديقة الألعاب وأنه توفي بمحاذاة الحديقة بعدما جلس على أحد الكراسي من أجل أخذ قسط من الراحة ، هذا وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذه الحادثة المؤلمة التي تزامنت مع عيد الفطر والتي لازالت تحيط بها الكثير من الملابسات .