لفظت امرأة في العقد الخامس من عمرها أنفاسها الأخيرة أمس ببلدية الجمعة بني حبيبي بولاية جيجل وتحديدا بقرية بني معزوز التابعة للبلدية المذكورة وذلك اثر شجار مع جارة لها حول قطعة أرض تدعي عائلة المعنيتين ملكيتها لها . وذكرت مصادر محلية بأن خصاما وقع بين الضحية وهي امرأة في العقد الخامس وأم لخمسة أطفال وامرأة أخرى وهي من قريبات الضحية حول قطعة أرض كانت محل خلاف بين عائلتي المرأتين منذ مدة طويلة والتي تسببت في خلق عداوة بينهما قبل أن يندلع الخلاف بين العائلتين مجددا أول أمس الجمعة وتنشب مشاجرة كلامية بين المرأتين والتي سرعان ماتم تطويقها من قبل الجيران ، غير أنه وبمجرد انتهاء هذه المشاجرة حتى خرج زوج الضحية لتفقد زوجته التي لم تعد الى البيت ليتفاجأ بالعثور عليها ملقاة على الأرض ليسارع الى تفقد أحوالها فاذا بها جثة هامدة وعيها آثار جرح غائر على مستوى الجبهة ، وقد تم اعلام مصالح الدرك الوطني ببلدية الجمعة وكذا مصالح الحماية المدنية حيث تم تأكيد خبر وفاة الضحية بعين المكان قبل أن تنقل جثتها الى مستشفى الميلية في الوقت الذي تم فيه توقيف المرأة التي حامت حولها شبهة التسبب في وفاة الضحية حيث تم اقتيادها الى مقر فرقة الدرك الوطني بالجمعة بني حبيبي لسماع أقوالها قبل أن يتم اخلاء سبيلها بعد تسجيل افاداتها بخصوص ماجرى في هذه المشاجرة في الوقت الذي تم فيه تحويل جثة الضحية صبيحة أمس السبت الى مستشفى عاصمة الولاية من أجل اخضاعها للتشريح ومن ثم الوقوف على أسباب الوفاة الحقيقة وما ان كانت ناجمة عن ضربة تلقتها الضحية وكانت سببا في الجرح الذي لوحظ على مستوى مقدمة رأسها أم أن الوفاة ومن خلالها الجرح المذكور ناجم عن سقوطها على وجهها بعد هذه المشاجرة ولاعلاقة لغريمتها به وهي التي أكدت في تصريحاتها حسب بعض المصادر بأنها لم توجه أي ضربة للضحية وأن المشاجرة بينهما كانت كلامية وفقط .