اهتزت بلدية الجمعة بني حبيبي شرق ولاية جيجل اليوم الأحد على وقع اكتشاف جثة متحللة لشاب في العقد الثاني داخل منزل في طور البناء وسط عاصمة هذه البلدية . وحسب مصادر محلية فان الضحية كان قد اختفى عن الأنظار منذ عدة أيام الأمر الذي جعل أسرته وتحديدا والده يرتابون في أمره وفي أسباب غيابه غير المعتاد خصوصا وأنه كان يقيم وحيدا بأحد المنازل المتواجدة في طور البناء ، ودفع الشك الذي انتاب والد الشاب بهذا الأخير الى التوجه الى المنزل الذي كان ينام به ابنه من أجل تفقد أحواله ليتفاجأ بانبعاث رائحة كريهة من هذا الأخير والتي لم تكن في الواقع سوى رائحة الجثة المتحللة للشاب الضحية . وفورا تم استدعاء عناصر الدرك الوطني والحماية المدنية التي تولت خلع باب المنزل الذي كان بداخله الضحية ونقل الجثة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية وسط تساؤلات عن أسباب وفاة الضحية الذي بذا وأن وفاته مرت عليها عدة أيام علما وأن جثة الضحية لم تظهر عليها أية علامات اعتداء مايزيد من حجم التسؤلات بشأن أسباب الوفاة وماان كانت وفاة طبيعية أم ناجمة عن عمل اجرامي . هذا وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها باقليم ولاية جيجل في ظرف 72 ساعة فقط بعدما سبق وأن تم العثور على جثة شاب أربعيني متوفي داخل شقة أخرى بحي بن عاشور بعاصمة الولاية والذي كان قد اختفى بدوره عن الأنظار منذ عدة أيام .