تعرف أسعار البيض في الأسواق المحلية بالولايات الشرقية هذه الأيام ارتفاعا محسوسا،حيث قفزت الصفيحة إلى330دج بمحلات التجزئة لبيع البيض، أما صفيحة البيض في اسواق الجملة فينحصر سعرها مابين 285دج و295دج،وهو ما يعني أن المستهلك يقتنيها مابين 11دج و 15دج للبيضة حسب كل منطقة. قامت أخر ساعة بجولة إلي بعض محلات بيع البيض بولايتي عنابة والطارف ،اين تفاجأنا بزيادة أسعار البيض مقارنة بالشهر الماضي ،حيث لاحظنا أن الصفيحة من البيض الجيد تعرض بأكثر من 320دج ، وصفيحة البيض المتوسط لا يقل سعرها330دج ،أما في محلات التجزئة فتباع البيضة مابين 11دج و15دج حسب كل منطقة ،ويرجع سبب هذه الزيادة حسب بعض التجار لقلة العرض وكثرة الطلب على البيض خاصة في فصل الصيف، كون أن اغلب المربون يتوقفون عن الإنتاج بسبب ارتفاع درجة الحرارة خاصة منهم من لايمتلكون غرف التبريد، أين تصبح منتجاتهم مهددة بالفساد، ناهيك عن ارتفاع تكاليف الإنتاج بدءا من الأعلاف الغذائية مرورا بالأدوية البيطرية التي بلغت أسعارها مستويات قياسية، وصولا إلى فاتورة الكهرباء واليد العاملة الباهضة، كل هذه العوامل وغيرها تجعل المربي يعزف عن الإنتاج في فصل الصيف، وهو مايساهم في قلة العرض وارتفاع الطلب مايجعل الأسعار ترتفع،يأتي هذا في ظل تهافت المستهلكين عليها بكثرة كبديل لشرائهم اللحوم ، من جهة أخرى قامت أخر ساعة بالاتصال ببعض منتجي البيض للاستفسار عن سبب هذا الارتفاع المفاجئ للأسعار، أين اجمعوا ان السبب الرئيسي هو زيادة الطلب على البيض هذه الأيام في ظل تراجع المردودية بالمدجنات في عدد من الولايات نتيجة لغلاء تكاليف الإنتاج وهو ما اثر سلبا على المردودية،الأمر الذي إنعكس على الأسعار، هذا وقال المربون أن أسعار البيض في فصل الصيف عادة ما تنخفض بسبب ارتفاع الحرارة الأمر الذي يجعل المربون لايخاطرون بأموالهم، أين يقومون بإفراغ مداجنهم وبيع الدواجن إلى بعض المصانع لتحويلها إلى مواد غذائية، لكن هذا الصيف حدث العكس.