خالد .ب خيبة أمل كبيرة أصابت التقرتية بعد هزيمتهم الجمعة الفارط في خنشلة أمام الإتحاد المحلي , ليعود الفريق خاوي الوفاض إلى الديار ويتوقف رصيده عند النقطة 36 وهو مجموع غير كافي للظفر بإحدى التأشيرات ال 8 المؤهلة للعب في الوطني الثاني لآنه حسابيا بقيت 3 لقاءات وحتى لو فاز رفقاء قادري بجميع اللقاءات المتبقية لن يصعدوا وخلاصة القول أن مغامرة التقرتية توقت عند أسوار ملعب حمام عمار رغم أن النادي تنقل إلى خنشلة وكله أمل للعودة بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظه قائمة لكنه واجه فريقا لعب بإرادة كبيرة وإستغل العوامل الكلاسيكية للفوز على خصمه وكان للخناشلة ما أرادوا وخسر التقرتية ورهنوا حظوظهم وهم الذين كانوا يمنّون النفس من جولة إلى اخرى خاصة بعد أن سجل الفريق بعض النتائج الإيجابية خارج أسوار ملعب العقيد شعباني لتسقط حسابات التقرتية في حمام خنشلة وينهي النادي موسمه قبل 3 جولات كان التحضير لها جاري لكن ليس كل مايتمناه أبناء الصحراء يدركونه . التقرتية إشتكوا من ضغط الخناشلة لم يهضم التقرتية الطرق التي إنتهجها الخناشلة الجمعة الفارط للفوز باللقاء حيث أكد مصدر مقرب من إدارة النادي أن الفريق عاش ضغطا رهيبا والظروف التي جرت فيها المواجهة كانت توحي بأن اللقاء سيحدد مصير الفريقين في البطولة وكانت التعبئة الجماهرية كبيرة جدا بدءا بالإجراءات الآمنية المشددة مما أوقع رفقاء قادري تحت ضغط شديد وتعجب ذات المصدر من ذلك بقوله لقد لقي الخناشلة إستقبالا حارا في لقاء الذهاب بتقرت لكنهم تعاملوا معنا بطريقة غريبة وأردف محدثنا قائلا :" ماذا لوسجلنا نتيجة إيجابية ؟ ". غياب الحارس حمزي أثر في الفريق قال البعض أن غياب الحارس الاْساسي لنادي تقرت خلال لقاء خنشلة أثر على الفريق وحسبهم أن رفقاء بن عبيد تلقوا أهداف سهلة نتيجة أخطاء بدائية , يذكر أن الحارس أصيب في لقاء برج غدير ومهما يكن فالنادي التقرتي سيلعب الموسم المقبل في قسم مابين الرابطات . يوسف .ب الجهوي الاْول