اندلع زوال أمس حريق بمستودع داخل محيط جامعة سيدي عمار مخصص لوضع الخردوات المسترجعة من طاولات ومكاتب قديمة وغيرها ، مما استدعى التدخل الفوري لثلاث وحدات للحماية المدنية مجهزة بالعدة والعتاد اللازم لإخماد النيران التي خلفت خسائر فادحة. كشفت مصادر آخر ساعة أن الحريق نشب في حدود الساعة الواحدة زوالا الابضع دقائق، أين لاحظ رجال أمن الجامعة النيران قد اشتعلت بأحد المستودعات المخصصة لوضع الطاولات والمكاتب والمكيفات القديمة والخردوات، على الفور تم إخطار مصالح الحماية المدنية لإخماد النيران، حيث تدخلت على جناح السرعة الوحدة الثانوية بالحجار ووحدة سيدي عمار ووحدة حجر الديس مجهزين بالعدة والعتاد اللازم من شاحنات إطفاء مختلفة الأحجام وغيرها، وفور الوصول والمعاينة باشروا عملية الإطفاء والتي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات، حيث خلف الحريق خسائر مادية فادحة متمثلة في احتراق هياكل طاولات ومكاتب خشبية قديمة مسترجعة، إضافة إلى خردوات أخرى ، وهذا حسب مانقلته مصالح الحماية المدنية ل "آخر ساعة"، ولتسليط الضوء أكثر حول الموضوع اتصلنا بإدارة جامعة باجي مختار أين كشف لنا الأمين العام للجامعة، أن هذا المستودع قديم موجود في منطقة منعزلة بمحيط الجامعة بعيد عن الأقسام البيداغوجية، به بعض الخردوات المسترجعة ، شب به حريق ، أين تم إخطار على الفور مصالح الحماية المدنية من اجل إخماده كما تام إخطار المصالح الأمنية ،مؤكدا أن هذا الحريق لايؤثر على السير العادي للعمل في الجامعة،كما كشف ذات المسؤول أن المستودع غير موصول بالكهرباء، من جهتها المصالح الأمنية المختصة إقليميا تنقلت إلى عين المكان، أين فتحت تحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته والأسباب المؤدية له والتي لاتزال غامضة إلى حد كتابة هذه الأسطر، من جهة اخرى قالت مصادر "آخر ساعة" أن المستودع غير موصول بالكهرباء وهو ومايستبعد فرضية شبوب الحريق بفعل شرارة كهربائية، لتبقى أسباب اندلاعه مفتوحة على كل الاحتمالات، فيما قالت مصادر أخرى أن النيران قد اشتعلت في أعشاب جافة بجوار المستودع ثم امتدت إليه، وفي انتظار ماستسفر عنه التحقيقات الأمنية تبقى الأسباب الحقيقية للحريق مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الحماية المدنية بسيدي عمار أخمدت أول أمس حريق شب بذات الجامعة أين أتى على حوالي 450متر من الأعشاب الجافة و7اشجار زيتون، إضافة إلى 5 أشجار كاليتوس، حيث تم محاصرة النيران وإخمادها نهائيا قبل الانتشار، هذا ويبقى سبب نشوب الحريق مجهول إلى غاية كتابة هذه الأسطر.