-تكليف المصالح الأمنية بإلقاء القبض على جميع المتورطين في حرائق الغابات -ثبوت ضلوع الحركتين الإرهابيتين الماك ورشاد في إضرام حرائق الغابات. -الحركتين الإرهابيتين متورطتين في جريمة قتل المرحوم جمال بن سماعين قررت الجزائر إعادة النظر في علاقاتها مع المغرب،إثر التحركات الأخيرة للدولة الجارة وأفعالها العدائية ضد الجزائر،حسب ما تقرر في اجتماع مجلس الأمن.كما أعلنت الجزائر الحرب على المنظمة الارهابية "الماك" إلى غاية اقتلاعها من جذورها وتخليص البلاد والعباد من شرها الذي لم يسلم منه أحد.هذا وترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،اليوم الأربعاء اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن.وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن هذ الاجتماع الاستثنائي خصص لتقييم الوضع العام في البلاد عقب الأحداث الأليمة والأعمال العدائية المتواصلة من قبل المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر.وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق الأخيرة في بعض الولايات لاسيما على مستوى ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى الرئيس تبون تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار للتكفل بالمتضررين من الحرائق التي تبث ضلوع الحركتين الإرهابيتين "الماك" و "رشاد" في إشعالها،وتورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين.وفي السياق ذاته، قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما "الماك" التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني،حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر،إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الجمهورية، الجيش الوطني الشعبي باقتناء 06 طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، مشدّدا على قدسية الوحدة الوطنية، ومجدّدا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.