تتواصل التحقيقات والتحريات المكثفة للقبض على المدعو (ب.ع.ن) 32 سنة الذي يوجد في حالة فرار منذ قرابة أسبوع زمن الكشف عن وجود كمية كبيرة من المخدرات بمسكنه بسيدي مزغيش وذكرت مصادر لآخر ساعة أن المتهم بحيازة المخدرات والمتاجرة بها يوجد في حالة فرار بعد تطويق رجال الدرك لمنزله واستبعدت فكرة خروجه للخارج بالنظر لإصدار مذكرة بحث وإحضار في حقه أرسلت للمراكز الحدودية والمطارات وتسعى فرق الدرك إلى القبض عليه لفك لغز نقل الكمية المعتبرة ووصولها إلى سيدي مزغيش دون اكتشافها وكذا جمع حلقات سلسلة شركائه بداية من زوجته القابعة حاليا بسجن النساء بعزابة بعد العثور على أدلة تورطها في الجريمة التي هزت سيدي مزغيش وولاية سكيكدة بعدما اتضح أن العملية دبرتها شبكة وطنية كما كان لتورط زوجة المتهم الفار البالغة من العمر 24 سنة أم لطفلين ومحامية متربصة بعنابة أثرا على الرأي العام الذي استفاق على تحول سيدي مزغيش إلى بؤرة لترويج "البودرة البيضاء" وصرح المقدم "بوسكة محفوظ" قائد المجموعة الولائية للدرك في ندوة صحفية أن العملية التي تمت بنجاح بمشاركة درك سيدي مزغيش وأفراد من المجموعة الولائية والكلاب المدربة أحبطت عملية ترويج كمية كبيرة من السموم كما صرح بوجود شركاء بولايات تلمسان–خنشلة- وهران بالإضافة إلى الحروش ليتم توسيع مجال الاختصاص لتلك المناطق لإحكام القبضة على المجرمين المتورطين.يشار إلى أن فرق الدرك طوقت منزل المدعو (ب.ع.ن) 32 سنة بسيدي مزغيش بعد معلومات لتتمكن بعد تحطيم جزء من السلالم من العثور على 65 كلغ من المخدرات وفيما لاذ صاحب المنزل بالفرار قبض على زوجته وتمت متابعة شركاؤه بالعديد من المناطق في عملية كبيرة تمت بإحكام واحترافية ساهمت في حماية الشباب من مخاطر الكمية المعتبرة وتسعى الجهات الأمنية إلى القبض على المتهم الرئيسي الذي لا يزال في حالة فرار.