دقت جمعية الدراجة الخضراء ناقوس الخطر مرة آخرى وكشفت عن الحالة الخطيرة و التعيسة تشهدها مدينة عنابة كما وصفتها خاصة بعد أن تفاقمت في الآونة الأخيرة الأوساخ والفضلات في الشوراع وأكدت جمعية "غرين بايك" أنه يوجد كارثة صحية و بيئية في الأفق في ظل المعطيات المتوفرة، وأضافت الجمعية أن المواطن العنابي اصبح محاصر بين الوباء و القمامة والنفايات في كل مكان و روائح كريهة لا تطاق مع شدة حرارة هذه الأيام في غياب القرارات السريعة و الجريئة، ونشرت الجمعية عبر صفحتها الرسمية في الفايسبوك صورة أمس من قلب وسط مدينة عنابة وبالضبط بالقرب من سوق الخضر والفواكه "مارشي فرانسيس"، وسبق لجمعية الدراجة والخضراء وأن أطلقت العديد من النداءات من أجل إيجاد حلول جذرية لظاهرة انتشار الأوساخ والفضلات في الشوارع ونظمت المئات من الحملات التحسيسية لكن لا حياة لمن تنادي.