واصل السحابة البركانية القادمة من شمال القارة الأوروبية توسعها، ويتوقع وصولها إلى الأجواء الجزائرية خلال الساعات المقبلة، بعدما أرغمت المغرب على إغلاق 11 مطاراً تحسباً لوصول السحابة إلى المجال الجوي المغربي. وكانت وزارة التجهيز والنقل المغربية قد أعلنت إغلاق مطارات مدن الدارالبيضاء، والرباط، وطنجة، وتطوان، وأكادير، وكلميم، والحسيمة، والناظور، وغلميم، وطانطان، ومطار فاس وسط البلاد، على أن يُعاد فتحها في السادسة صباحاً (بتوقيت غرينتش)، من صباح (اليوم) الأربعاء 12-5-2010.هذه السحب حولت مسارها باتجاه جنوب قارة أوروبا وشمال إفريقيا بعد أن حملتها الرياح الشمالية الغربية باتجاه الجنوب الشرقي على ارتفاع 20 ألف قدم.أي أن هذه السحب تمر حالياً فوق آيسلندا وتتجه نحو شبه جزيرة أيبيريا وجنوبفرنسا، كما أثرت على جنوب ووسط إسبانيا والبرتغال وجزر الخالدات، ووصلت إلى المغرب والجزائر. ومن المتوقع أن تكمل طريقها باتجاه قبرص والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي دفع تل أبيب الى إجراء مداولات حول ما إذا كان ينبغي إغلاق مجالها الجوي. والمغرب هو أول بلد في منطقة المغرب العربي يتأثر بسحب الرماد البركاني التي وصلت سواحله الشمالية والغربية.وكانت السحابة أرغمت بالفعل عدداً من المطارات في إسبانيا على الإغلاق في مطلع الأسبوع، ومن الممكن أن يكون هناك المزيد من الإغلاقات خلال الأيام المقبلة.وتسببت الانبعاثات الدخانية من بركان "ايافيالايوكول" في آيسلندا بإغلاق المجال الجوي الأوروبي الشهر الماضي، وعطلت السفر بالنسبة لملايين الركاب وحرمت شركات الطيران أكثر من مليار يورو من العائدات. منقول من العربية