أعطيت مع نهاية الأسبوع الماضي اشارة الإنطلاق في تهيئة وتنقية الشواطئ الجيجلية وذلك استعدادا لموسم الإصطياف الذي سينطلق بعد أيام قليلة وقد كانت البداية من شاطئ كتامة التابع لبلدية جيجل والذي يعرف كل صيف تقاطر الآلاف من المصطافين الباحثين عن الهدوء والسكينة حيث وظفت بلدية جيجل امكانات ضخمة لإزالة كل الفضلات والشوائب المتراكمة على مستوى الشاطئ المذكور وهي العملية نفسها التي شرعت فيها بقية البلديات الأربعة التي تطل على الساحل الجيجلي وهي زيامة منصورية ، العوانة ، سيدي عبد العزيز وواد عجول والتي تسعى بدورها الى توفير ماأمكن من ظروف الراحة والإستجمام لزوارها الذين تتوقع الجهات المهتمة بالشأن السياحي بجيجل أن يتضاعف عددهم هذا العام قياسا بالأعوام الفارطة وذلك بالنظر الى الخدمات المزمع تقديمها لزوار الولاية (18) ناهيك عن التحسن المضطرد في الوضع الأمني الذي لطالما وقف كحجر عثرة في وجه التنمية السياحية بهذه الولاية خلال السنوات الفارطة .وموازاة مع حملة تنقية وتطهير الشواطئ شرعت البلديات المذكورة في حملة موازية لتزيين المحيط واصلاح الطرقات خاصة تلك المؤدية الى الشواطئ وذلك بغرض اعطاء أجمل صورة للزوار والمصطافين عن هذه المناطق وتشجيعهم على المداومة عليها مستقبلا ، كما شرعت كذلك بلدية عاصمة الولاية (جيجل) في حملة واسعة لتطهير المحيط الحضري للمدينة وتنقيته من الحشرات والقوارض التي لطالما وجدت في فصل الصيف فرصتها السانحة للتكاثر والنمو وذلك بأمر شخصي من الوالي الذي أصر في كل اجتماعاته مع المكلفين بشؤون النظافة بالولاية على ضرورة تغيير النظرة الدونية لعاصمة الكورنيش (جيجل) واعطائها الصورة اللائقة كمدينة متوسطية لطالما تفتقت من جمالها مواهب الشعراء وعشاق الطبيعة