يبدو ان مادة الطماطم اصبحت من البورصات الهامة في سوق الخضر والفواكه وهذا نظرا للارتفاع المفاجئ في سعرها الذي اصبح يكوي جيوب المواطن ويزيد في معاناة العائلات في ظل اتساع رقعة الفقر والبطالة وتدني القدرة الشرائية . فقد عرف سعر الطماطم المعروف لدى البعض باسم البنادورا التهابا وذلك بعد الانخفاض الذي عرفه خلال الاسبوع الاخير اذ ان سعر الكيلوا غرام الواحد قفز من 35 دج الى 90 دج في ظرف اسبوع الامر الذي استاء له المواطنون الذين تساءلوا عن الاسباب الحقيقية لهذا الارتفاع المدهش بل المحير خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المعظم . ومما زاد في حيرة هؤلاء المواطنين هو ان سعر الطماطم في مثل هذه الفصول لا يتجاوز 10 دنانير بل ينخفض الى 4 دنانير في حين نجده هذه السنة قد تضاعف الى اكثر من 20 مرة الامر الذي يدعو الى البحث عن الحلقة المفقودة في هذه العملية التي تتطلب تسليط الضوء عليها من قبل الجهات المعنية خاصة ان هذه المادة يكثر استهلاكها من قبل المواطنين في فصل الصيف .