تحيط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مكان إقامة ‘'الخضر'' بسرية كبيرة، حيث فضل المسؤولون عن المنتخب الوطني التعتيم على اسم الفندق الذي سيقيم فيه الخضر تفاديا لضغط الأنصار الذين ينتظر أن يغزو العاصمة الايرلندية أثناء تواجد المنتخب الوطني فيها كما ينتظر أن يحضروا بقوة سواء بالمطار أو الفندق لرؤية نجومهم عن قرب .ويصل ‘'الخضر'' إلى مطار دوبلن يوم الخميس في حدود الساعة الثانية زوالا، ولم يفصل مسؤولو الفاف في توقيت التنقل إلى باريس يوم السبت بعد المقابلة التي سيجرونها يوم الجمعة في حدود الساعة الثامنة الا الربع بتوقيت الجزائر، حيث يرجح أن يفصل اللاعبون في توقيت السفر إلى باريس، بعد مراعاة درجة تعبهم خاصة و أن رحلتهم ستكون في طائرة خاصة تم دفع تكاليفها من طرف شركة بوما من جهة أخرى و كما أشرنا سابقا عرفت تذاكر المواجهة الودية التي ستلعب فوق أرضية ملعب أردي أس أرينا ستاديوم نفاذا منذ أيام، إلى درجة وقوع الجمعيات المكلفة بالبيع في حرج مع الجماهير التي تقيم في أوروبا.و شهدت حصة التذاكر التي عرضت للبيع نفاذا في وقت قياسي وسط الجالية الجزائرية التي تقيم في أوروبا، خاصة في إنجلترا. وهي الحصة التي قدرت بألفي تذكرة، رغم أن سعة الملعب تصل إلى 16500 متفرج. وقد حدد سعر التذكرة ب35 أورو للكبار و7 أورو للأطفال، وهو سعر مبالغ فيه، مثلما يبدو. لكن ذات المصدر كشف أن الاتحادية الإيرلندية اضطرت إلى استئجار الملعب الجديد الذي يحمل اسم ‘'أر. دي. أس - أرينا ستاديوم''، وهو ليس ملكا لها. وقد عرفت عملية بيع التذاكر في إنجلترا مضاربة، حيث نفذت التذاكر في وقت قياسي، وشجع قرب المسافة بين إيرلندا وإنجلترا والتسهيلات في إجراءات الدخول إلى إيرلندا أفراد الجالية الجزائرية، ممن يحملون الجنسية البريطانية، على التنقل إلى دوبلن لمشاهدة رفقاء زياني في هذه المقابلة الودية. ولم يكن كل الأنصار محظوظين، حيث لم يحصل أغلبهم على التذاكر رغم تسلم الجمعيات بإنجلترا المبالغ، بسبب نفاذ التذاكر التي بيعت أيضا في دبلن لعناصر الجالية الجزائرية. وقد تم تخصيص مدرج واحد للجزائريين، وهو المدرج الواقع وراء حارس المرمى