تم صبيحة الخميس ترحيل عائلات من سكان الأكواخ القصديرية بوسط مدينة سكيكدة، إلى سكنات لائقة بعمارات حي بوعباز، فوسط فرحة عارمة وسعادة عبرت عن التخلص من معاناة وحرمان سنوات، انتقلت عائلات كانت تسكن أكواخا قصديرية بالمقبرة المسيحية و حي حسين لوزاط المعروف باسم "لاڨار" ، إلى عمارات بوعباز تحت اشراف السلطات الولائية، و بمشاركة مختلف الجهات لاسيما أعوان النظافة. و من جهة ثانية صرحت والي ولاية سكيكدة حورية مداحي أن عملية توزيع السكن ببوعباز لا تزال متواصلة في الأسابيع القادمة لاتمام 1300 عائلة، حيث أنه يوجد ما يقارب 3500 وحدة سكنية على وشك الانتهاء من اشغال الشبكات والتهيئة فيها، و ستسلم في السنة المقبلة 2022،هذه البرامج ستكون بداية من الثلاثي الأول من العام المقبل 2022،وتوجد 1500 وحدة سكنية ستخصص لعملية القضاء على الاحياء القصديرية المتواجدة بالولاية الباقي سيخص السكن الاجتماعي وغير بعيد عن بوعباز، تستمر الاحتجاجات بحي حومة الطليان من أصحاب البنايات المصنفة في الخانة الحمراء، احتجاجا على معاناتهم من انهيارات الأسقف و تسريبات مياه الأمطار جراء التقلبات الجوية الحالية، ليطالبوا بترحيلهم عاجلا. و سبق لسكان حومة الطليان _كما وردفي مقالات سابقة لجريدة آخر ساعة_أن عاشوا لحظات رعب بعدما انهارت سلالم بناية هشة آيلة للسقوط بحي حومة الطليان في المدينة القديمة بسكيكدة، ما أدى إلى عزل تسعة عائلات بقي أفرادها محاصرين في المنازل دون أن يتمكنوا من الخروج أو الدخول، فيما سارعت الحماية المدنية لمساعدة العائلات التي ناشدت السلطات الولائية التدخل لترحيلها و نقلها إلى سكنات آمنة قبل وقوع الكارثة. و عاشت العائلات لحظات مرعبة عند سقوط السلالم و تعالى صراخ السكان ظنا منهم أن العمارة على وشك الانهيار و لما توجهوا إلى مصدر الصوت، تأكدوا أن الأمر يتعلق بانهيار سلالم البناية المؤدية الطابق الأول، ما تسبب في بقائهم عالقين داخل المنازل، و اقترح أعوان الحماية المدنية اخراجهم، لكن السكان رفضوا لأنه لا يمكنهم البقاء في الشارع بدون مأوى و البقاء في هذا البناية، حسبهم، أرحم من التشرد في الشارع وسط البرد