اشتكى الكثير من تجار حي الغزالة بلاكولون وسط مدينة عنابة بما فيهم السكان من الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها ، وسط التراكمات المتكررة للمياه القذرة والمتعفنة التي تصدر منها روائح كريهة وذلك على خلفية انسداد البالوعات وسوء البنية التحتية التي عرفت الكثير من الترميمات ،ناهيك عن الطريق الذي تحول إلى مسلك ريفي بفعل الحفر وخاصة المقطع الذي يتبع شارع عميروش ،فضلا عن ذلك سوء النظافة وانتشار القاذورات بفعل النشاط الاقتصادي والتجاري الكبير الذي تعرفه تلك المنطقة في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المحلية لمدينة عنابة الحرب لكل النقاط السوداء وبؤر التوتر عبر كامل تراب البلدية مشهرة في ذلك سيف الإصلاحات والمتابعة الميدانية لمختلف فرقها المختصة في هذا الشأن بيد أن التماطل والسياسات المنتهجة في حق الكثير من الأحياء أصبحت السمة والطابع الغالب على كل الممارسات اليومية سيما وأن الكثير من النقائص والسلبيات في شتى المجالات الحياتية للمواطن تعيشها العديد من الأحياء وخاصة تلك المعروفة بالأحياء الشعبية والتي في العديد من المرات تتخطاها الهيئة الرسمية وتسقطها من حساباتها بشكل أو بآخر في الوقت الذي بلغت فيه درجة الاستياء والإمتعاض مرحلة كبيرة وجد متقدمة جراء التأخر في تهيئة وإعادة إصلاح ما يمكن إصلاحه بذات المنطقة المعروفة بحركة تجارية حساسة جدا، مطاعم، جزارة ، مخابز، مواد غذائية فضلا عن سوق الخضر والفواكه والتي أثرت بشكل سلبي على النشاط هناك بسبب الروائح الكريهة المتصاعدة جراء البرك المائية القذرة حيث حرم التجار من تنظيف محلاتهم خوفا من تراكم المياه وتعفنها جراء انسداد البالوعات في حين يأمل الكثير من السكان والتجار على حد السواء في أن تتخذ السلطات المحلية لعنابة كافة التدابير والإجراءات اللازمة لاستدراك الوضع هناك وتخصيص برنامج يحول دون العودة إلى الوراء من خلال الإصلاحات والترميمات اللازمة لكافة البؤر والنقاط السوداء بمنطقة الغزالة .