بعد أكثر من 20 سنة من العطاء الكروي قرر بلال دزيري وضع حد لمشواره الكروي بمناسبة إجراء لقاء البطولة بين اتحاد العاصمة و ملاحة حسين داي وهما الفريقان اللذان لعب لهما دزيري لسنوات عديدة وغادر بلال دزيري الملعب في الدقيقة 55 بعد تسجيل فريقه للهدف الأول أمام نصر حسين داي الذي نزل إلى القسم الوطني الثاني اللاعب الذي بدأ مشواره الرياضي في فريق نصر حسين داي اين تلقى تكوينه كلاعب لكرة القدم أمضى 15 سنة ضمن تعداد فريق «الأسود والأحمر» حيث تمكن من نيل تسعة ألقاب (خمسة كؤوس وأربع بطولات) كما تحصل ابن مدرسة حسين داي على لقب كأس إفريقيا الممتازة مع فريق النجم الساحلي التونسي سنة 1998.ولعب دزيري بلال «للخضر»وسنه لم يتجاوز 20 عاما بتاريخ23 سبتمبر 1992 أمام المنتخب التونسي حيث لعب كؤوس أمم إفريقيا لسنوات 1996 1998 2002 2000 وتحصل دزيري على الكرة الذهبية الجزائرية عام 2005 ليتنقل سنة 2007 إلى السد القطري قبل أن يعود إلى اتحاد العاصمة لينهي مشواره يوم الجمعة الفارط بداية دزيري لمداعبة الكرة لم تختلف عن بقية اللاعبين، فبعدما تعلم أبجديات هذه اللعبة في شوارع حسين داي، لفت الأنظار ليتم تجريبه في صفوف النصرية عندما أقحم ضمن صنف الأصاغر، و لم يكن الأمر سهلا بالنسبة اليه كون والديه كانا يفضلان تركيزه على الدراسة أكثر، و ما كان على بلال سوى تحقيق حلمه و فقط، حلم تمثل في ان يصبح نجما في عالم كرة القدم و إرضاء والديه بالنجاح في الدراسة، إلا أن مشواره التعليمي توقف عندما اخفق في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا ليتفرغ كلية لكرة القدم، و قد سمحت له موهبته الكروية بالارتقاء لصنف الأكابر في نادي نصر حسين داي رغم ان سنه لم يتجاوز آنذاك 17 سنة عام 1989 و كان ذلك بادرة خير على الفريق الذي حقق معه الصعود من القسم الجهوي الى حظيرة النخبة ويعود الفضل الأول في بروز دزيري الى مدرب الفريق آنذاك مزيان ايغيل الذي اكتشف إمكانياته الكبيرة التي تنبئ بانها ستصنع من دزيري اسما كبيرا و نجما لامعا في سماء كرة القدم يوما ما .عام 1995 يمثل منعرجا حاسما في مشوار دزيري حيث فتح له عهدا جديدا مع التتويجات بعد الدفع الجديد و القوي الذي أحدثه و أعطاه لتشكيلة الاتحاد على مدار 10 سنوات قضاها دزيري مع نادي أبناء سوسطارة توج معه بسبع القاب وطنية ليصبح الورقة الرابحة التي يصعب الاستغناء عنها و عن التحاقه باتحاد العاصمة يقول دزيري : « رحيلي عن نصر حسين داي كان ضروريا لانني كنت لاعبا دوليا و اللعب في القسم الثاني يحرمني من اللعب للمنتخب الوطني و لم اندم ابدا على اختياري لاتحاد العاصمة «توج دزيري في اول موسم له مع الاتحاد بلقب البطولة الذي يعد الاول في السجل الشخصي للاعب لا سيما وانه كان وراء تحقيق اللقب بفضل الهدفين اللذين سجلهما في مرمى شباب قسنطينة آنذاك قالوا عن بلال: سعيد عليق : " دزيري رمز من رموز الاتحاد" منير زغدود : " اعتبره أساس اتحاد العاصمة مكانته في الفريق ليس لأي احد آن يعوضها" محي الدين مفتاح :"بلال لاعب ناجح بأتم معنى الكلمة سجل اسمه بحروف من ذهب في فريق اتحاد العاصمة" حسين عشيو : " بلال يمثل لنا قدوة في الفريق" علي بن شيخ : " اعتبر دزيري بلال أحسن لاعب جزائري طوال هذه العشرية" عبد الكريم بيرة : « دزيري بلال من طينة الكبار لو ظهر في أي بلد أوروبي لكان من أحسن اللاعبين في العالم" مختار كالام :" لاعب ممتاز وصفته الأولى انه لا يرضى بغير الفوز" مزيان ايغيل : " ما يمكنني قوله عن دزيري هو انه مثال اللاعب النموذجي الذي يملك كل المؤهلات للنجاح و أظن انه بإمكانه أن يواصل اللعب بنفس المستوى لوقت طويل و هذا راجع لأنه تدرب بجدية في الفئات الصغرى و يملك قاعدة جيدة و متينة" : سجل اللاعب -بطل الجزائر : 1996 2002 2003 2005 مع اتحاد الجزائر - نائب بطل الجزائر: 1998 2001 2004 2006 مع اتحاد الجزائر - كاس الجزائر: 1997 1999 2001 2003 2004 مع اتحاد الجزائر -كاس إفريقيا الممتازة سنة 1998 مع النجم الساحلي التونسي -الفوز بكأسي ملك وأمير قطر 2007 الألقاب الشخصية: -الكرة الذهبية سنة 2005 وأحسن لاعب للبطولة الوطنية لذات السنة -93 مشاركة مع المنتخب الوطني حيث سجل 9 أهداف(1 جانفي 2006